توفيت طفلة يمنية في مصر عمرها 13 عاما متأثرة بتعذيب متواصل مارسه ضدها عمها شمل الضرب والتعنيف والصعق بالكهرباء. وذكرت والدة الطفلة لـ"القاهرة 24" إن والد الطفلة (لقاء. ج) وبعد انفصالهما منذ فترة طويلة، ترك أمر تربية بناته الثلاث لشقيقه، وزوجته، خلال فترة غيابه عن المنزل وعمله في الولايات المتحدة.
وأضافت أن عم الطفلات الذي يقطن في منطقة فيصل التابعة لمحافظة الجيزة، كان يقوم "بضربهن وتعذيبهن بصفة مستمرة، حتى لقيت الطفلة الكبرى مصرعها نتيجة أساليب التعذيب المختلفة والبادية على جسدها".
وأشارت والدة الطفلة إلى أن زوجها السابق ترك طلبا من شقيقه بتعذيب الطفلات وضربهن "بذريعة تربيتهن وتعليمهن".
وقالت إن أطفالها "كانوا يتعرضون للتعذيب كل يوم بالضرب والصعق بالكهرباء".
وأضافت أن أطفالها لم يكونوا يخبرونها بذلك حين كانت تلتقيهم خلال فترات متقطعة، "مراعاة لمشاعرها وخوفا عليها من الحزن الذي يصيبها بعد معرفتها".
وأكملت أن الطفلة التي قتلت على يد عمها "تعرضت لأبشع أنواع وأساليب التعذيب المختلفة، إذ كان يعذبهن بالعصي والأسلاك الكهربائية ويكويهن بالسكين الساخن ويضربهن بعصى خشبية".
وقالت إنه في يوم مقتل ابنتها لقاء، طلب الأب من صاحب المنزل، حيث تعيش بناته رفقة زوجته الثانية، إسعاف طفلته لأنها مريضة، وحين وصول صاحب المنزل وجد أن الطفلة ميتة.
وختمت والدة الضحية حديثها مطالبة القضاء بالقصاص لطفلتها "التي راحت ضحية تعذيب وصعق بالكهرباء".
بينما قال خال الطفلة: "عندما دخلنا الشقة بعد وفاة الطفلة، وجدنا أثار التعذيب التي كان يلقاها الأطفال في الشقة وبعلم والدهم الذي كان خارج مصر".
المصدر: "القاهرة 24"