لجأت مليشيا الحوثي لآخر خياراتها لتعويض خسائرها البشرية في محافظة مارب، بتوجيهات مباشرة من شقيق زعيم المليشيات، يحيى الحوثي.
وقالت مصادر تربوية، إن مليشيا الحوثي، شنت حملة على المدارس والأحياء في عدد من المحافظات الواقعة تحت سيطرتها، لفرض التجنيد بحق طلاب المدارس، مقابل منحهم معدلات نجاح دون اختبارات، وفق ما أوردته “عكاظ”.
وأوضحت المصادر، أن شقيق زعيم الانقلاب يحيى بدر الدين، وبالتنسيق مع قيادات عليا في مليشياته شكلوا لجانا من دعاة الفتنة والتضليل للنزول إلى المدارس في مختلف المحافظات الواقعة تحت سيطرتهم لعقد دورات طائفية للأطفال لترغيبهم في الالتحاق بجبهات القتال المنهارة.
وأشارت المصادر إلى أن يحيى الحوثي طلب من اللجنة تقديم وعود للأطفال بمنحهم معدلات نجاح دون اختبارات وأسلحة ومكافآت مالية.
وأشارت إلى أن المليشيا بدأت بالنزول إلى محافظات عمران وحجة وذمار وفق برنامج زيارات يومية لكل المدارس، في ظاهرها إقامة فعاليات طائفية ومعارض لقتلاها، وفي باطنها تجنيد الأطفال.
يأتي ذلك تزامنًا مع انتكاسات متسارعة للمليشيات في محافظة مارب، وخسائر كبيرة تكبدتها المليشيات لأكثر من عام على المعارك في مشارف المدينة.