هذه هي القوات التي غيرت المشهد العسكري في اليمن وبسببها تم قصف أبوظبي ؟

هذه هي القوات التي غيرت المشهد العسكري في اليمن وبسببها تم قصف أبوظبي ؟

قبل 2 سنة | الأخبار | محليات

كشف تقرير حديث، عن القوات العسكرية، التي غيرت المشهد العسكري وموازين القوة في اليمن لصالح الحكومة الشرعية، وبسببها قصفت مليشيا الحوثي الانقلابية الإمارات.

 

الأخبار الأكثر قراءة 

وقال التقرير الذي نشره موقع "الجزيرة نت"، إن موازين القوة في محافظة مأرب تغيرت لصالح القوات الحكومية، بينما قصفت مليشيا الحوثيين السعودية والإمارات، لتعود حرب اليمن إلى الواجهة مجددا.

 

ويضيف: "حدث ذلك بعد أيام وجيزة من وصول قوات ألوية العمالقة إلى محافظة شبوة، واستعادت مديرياتها الثلاث التي كانت تحت سيطرة الحوثيين، ونقلت مربع عملياتها إلى جنوب محافظة مأرب".

 

وأشار التقرير إلى أن تقدم قوات العمالقة أثار غضب الحوثيين الذين ردوا على الفور بهجمات انتقامية على العاصمة الإماراتية أبو ظبي، وفق تصريحات سابقة لمسؤوليهم.

 

 

وقدِمت قوات العمالقة من الساحل الغربي للبلاد بعد أن نفذت عملية إعادة تموضع منتصف نوفمبر/تشرين الثاني 2021، وانسحبت من مشارف مدينة الحديدة إلى الجنوب بنحو 90 كيلومترا على طول الشريط الساحلي.

 

وأكد أن قوات العمالقة لا ترتبط بألوية القوات المدرعة التي كان يقودها شقيق الرئيس اليمني الأسبق إبراهيم الحمدي في السبعينيات كما يزعم البعض، وأن الأمر لا يعدو عن كونه تشابه أسماء فقط، إذ إن القوتين ليس لديهما ارتباط.

 

وعن كيف ظهرت قوات العمالقة، نقل التقرير عن مصدر في قيادة ألوية العمالقة لم يُسميه قوله؛ إن تلك القوات شُكلت من الشباب السلفيين الذين قاتلوا الحوثيين في مدينة عدن منتصف 2015 حتى سيطرتهم على مدينة المخا، غربي البلاد، مطلع 2017.

 

 

ويقول المصدر إن السيطرة على مدينة المخا وتوسع العمليات العسكرية، فرضت على المقاتلين السلفيين الذين كانوا يقاتلون تحت قيادة ضباط إماراتيين التكتل في 5 ألوية، وبرز حمدي شكري الصبيحي وعبد الرحمن اللحجي، كأبرز القادة.

 

 

عقب ذلك، اتحدت ألوية العمالقة تحت قيادة أبو زرعة المحرمي، وهو أحد خريجي معهد دار الحديث السلفي في دماج بصعدة. وحسب تقارير صحفية فإن المحرمي كان يعمل بائعا للعسل في مدينة عدن، وبرز اسمه حين قاد مواجهات ضد الحوثيين، ورغم ذلك، فإن المحرمي لا يملك إلا صورا قليلة في الإعلام، ولا يتعامل مع الصحافة، ويكتفي بالبيانات فقط،

 

هل باتت قوات العمالقة قوة مهددة؟

 

 

بدت قوات العمالقة قوة ضاربة وما لبثت أن تقدمت على طول الساحل الغربي، وكانت على وشك السيطرة على مدينة الحديدة الإستراتيجية، قبل أن يوقف الهجوم اتفاق ستوكهولم الذي رعته الأمم المتحدة بين الحكومة اليمنية والحوثيين نهاية 2018.

 

وتوسعت قوات العمالقة بشكل أكبر، ووفق المصدر فإنها تضم حاليا 13 لواء عسكريا، ويضم اللواء بين 3600 إلى 1800 جندي، أبرزها اللواء الأول والثاني والخامس.

 

مُولت تلك القوات عسكريا من التحالف وبدرجة رئيسية من الإمارات، غير أن الوضع اختلف بعد أن أنشأت أبو ظبي قوات المقاومة الوطنية بقيادة نجل شقيق الرئيس السابق علي عبد الله صالح، طارق صالح، الذي صار هو القوة الأثيرة لدى أبو ظبي.

 

أُجبرت قوات العمالقة على الانضواء إلى جانب المقاومة الوطنية والمقاومة التهامية تحت مظلة قيادة القوات المشتركة التابعة للقوات الإماراتية منتصف 2019، في مدينة المخا، رغم ممانعتها في البداية التحالف مع طارق صالح الذي قاتلهم إبان تحالفه مع الحوثيين قبل أن تنفك عرى التحالف في ديسمبر/كانون الأول 2017.

 

لمن تدين قوات العمالقة بالولاء، وممن تُموّل؟

 

 

يقول المصدر في قيادة قوات العمالقة لـ "الجزيرة نت"، إن نسبة كبيرة جدا من قيادات وأفراد قوات العمالقة لا تعترف إلا بشرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي، كونه ولي الأمر، وطاعته بالنسبة لقيادة وأفراد تلك القوات أمر لا جدال فيه.

 

ويضيف "نتلقى الأوامر من التحالف والإمارات كحلفاء الضرورة، إذ يقدمون لنا كل التمويل العسكري واللوجستي، يمنحوننا الأسلحة الثقيلة والمدفعية ويدعموننا بالطيران الجوي".ووفق المصدر، فإن قوات العمالقة يرون أن العدو الأوحد لليمنيين هو الحوثيون فقط، كونهم "فئة باغية".

 

ولم تخلُ علاقة قوات العمالقة من الصدام مع الإماراتيين أبرزها رفض ألويتها الانخراط في قيادة القوات المشتركة، وإقالتها قائدها العام أبو زرعة المحرمي، قبل أن تعيده الإمارات منتصف 2020، ليتسبب ذلك في استقالة القائد البارز عبد الرحمن اللحجي قائد اللواء الثالث.

 

 

ما الذي يعزز قوات العمالقة؟

 

 

كبدت قوات العمالقة مليشيا الحوثي هزائم كبيرة في محافظتي شبوة ومأرب، ووفق المصدر في ألوية العمالقة فإن ذلك يعود إلى العقيدة القتالية في أفرادها.

 

ويقول المصدر: "نقاتل بقوة واستبسال، إضافة إلى التسليح الجيد الذي نمتلكه والقيادة الموحدة، كما أننا نقاتل بدون أي أجندة مسبقة أو خلاف أو تضارب مع قوى أخرى، وليس لدينا أي طموح سياسي، وحين تنتهي الحرب سنعود لمساجدنا وأعمالنا".

 

 وبحسب المصدر، فإن قوات اللواء الثاني بقيادة حمدي شكري تعد القوة الضاربة في العمالقة وهي من استعادت مديرية حريب، كما تخوض حاليا المعارك ضد الحوثيين في الجبهة الجنوبية جنوبي مأرب، إضافة إلى قوات اللواء الأول والثالث.

 

ويرى الباحث اليمني عدنان هاشم أن التقدم السريع للعمالقة في شبوة ومأرب يعود إلى توافق إماراتي سعودي على وقف تقدم الحوثيين، لذلك تسير العمليات العسكرية بتنسيق غطاء جوي كامل.

 

وقال هاشم: "التقدم السريع يعود أيضا إلى استنزاف المقاتلين الحوثيين خلال العامين الماضين خاصة في مأرب دون تحقيق أهدافهم المرجوة، لذلك وجود قوة منظمة ومسلحة جيدا مثل ألوية العمالقة يغيّر خارطة الحرب التي فرضها الحوثيون لصالحهم خلال العام الماضي".

 

"تهامة تحتضن الألم: صمود في وجه السيول وفقدان الأمل"


سُهيل بين الواقع والخرافة


فتح علايه روح الجالية اليمنية في أمريكا


وفاة مذيعة شهيرة بقناة الجزيرة إثر تعرضها لحادث سير 


صحفي يمني بارز يكشف تفاصيل مهمة عن صفقة مسقط


من هي اليمنية التي فازت بعضوية مجلس العموم البريطاني ؟


فنانة مصرية شهيرة تثير الجدل بظهورها من أمام الكعبة المشرفة


حزب الإصلاح يكشف عن تلقيه معلومات مؤكدة أن "قحطان" على قيد الحياة...


مليشيا الحوثي تغذي خلافات القتل والثأر بين قبائل الجوف.. شاهد ما...


صنعاء.. اندلاع حريق هائل في عدد من المحلات التجارية بسوق شميلة


مخابرات الحوثيين تعتقل مدير مكتب شقيق عبدالملك الحوثي في صنعاء...


بذريعة القبض على خلية جواسيس.. الحوثيّون يعتقلون قيادات تربوية...


عدن.. القبض على 7 متهمين بقضايا حيازة مخدرات في البريقة


عناصر حوثية تسطو على محل ذهب بالحديدة وتنهب محتوياته


مسلحون يقتلون شخصاً ويصيبون زوجته أمام أطفالهما بصنعاء 

مساحة اعلانية