اكد السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر ان المملكة ستقف في صف أي تواصل مع الحوثيين يؤدي إلى السلام الذي يشمل كافة اليمنيين ويمنع حمل السلاح ويحقق المبادرة السعودية لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن .
وقال السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، في حوار مع صحيفة عكاظ في مساحة صوتية عبر تويتر أمس (الإثنين)، أن المملكة ودول الخليج قدمت مبادرة خليجية في عام 2011 ثم دعمت الحوار اليمني وكل وسائل وأدوات السلام في اليمن. وأكد آل جابر أن الهدف دعم الانتقال السلمي للسلطة وتعزيز المرحلة الانتقالية وفرصة للانتقال السياسي، وما حدث أن إيران تريد خلق الفوضى واستغلت الصراعات وحطمت آمال اليمنيين ودمرت البلاد وأساءت للشعب اليمني ولكل الجهود الدولية وليس للجهود الخليجية فقط، ولذلك وقف المجتمع الدولي موقفاً واحداً حتى هذه اللحظة في مواجهة التعنت والصلف الإيراني. وأفاد بأن المجتمع الدولي حاول مراراً منح الحوثيين فرصة للسلام، وهو ما حدث في الكويت، وقبلها في جنيف، وشارك في كل هذه الحوارات، ووصلنا لاتفاقية سلام، لكن المليشيا رفضتها، وإيران دعمتها في هذا التوجه. وأكد أن الحوثي رفض كل ذلك وأصر على قتل الشعب اليمني في صلف وتعنت.
وأضاف آل جابر «اليمن تربطنا به 1400 كيلو من الجوار، فقد كانوا معنا وسنكون معهم وسنستمر»، لافتا إلى أن قيادة المملكة ممثلة بخادم الحرمين الشريفين وولي العهد ومتابعة من الأمير خالد بن سلمان، تؤكد على الاستمرار في دعم اليمن لاستعادة دولته واستقراره ليكون جزءا من هذه المنظومة الخليجية الكبيرة التي تنعم بالأمن والاستقرار بعيداً عن الأيدي الإيرانية العابثة.
وأضاف أن :"توجيهات القيادة في المملكة أن نقدم الواجب الأخلاقي والقانوني لأشقائنا، وواجب استعادة الدولة والأمن لاستقرار السعودية والخليج وحماية ممرات الملاحة في البحر الأحمر، وقال: نحن في التحالف نقوم بدور كبير في مساندة الشرعية اليمنية واستعادة الدولة وهو واجب أخلاقي وقانوني لأشقائنا في اليمن".