تمكنت الأدلة الجنائية وعلم الجريمة في شرطة دبي من تحديد هوية القاتل عبر الاستعانة بآلية فحص تستخدم لأول مرة إقليميا، وذلك بين مجموعة متهمين قتلوا ضحيتهم بالأسلحة البيضاء.
وقال مساعد القائد العام لشرطة دبي لشؤون البحث الجنائي خليل إبراهيم المنصوري، إن "القاتل في هذه الواقعة كان سيفلت بفعلته لو لم يتم تحديد هويته بين مجموعة شاركت في الاعتداء، وأن استخدام مادة السيليكون في الواقعة يعد الأول من نوعه، ويعكس قدرة كوادر الطب الشرعي على الابتكار".
من جهته، قال الخبير الاستشاري بالطب الشرعي خالد البريكي، إن "الواقعة تتعلق باعتداء مجموعة من الأشخاص على رجل باستخدام حزمة متنوعة من الأسلحة البيضاء، وأثناء تشريح الجثمان اكتشفنا أن الضحية تعرض إلى عدد من الطعنات، واحدة منها قاتلة.. عكفنا على تحديد تلك الطعنة ومواجه التحدي الأكبر وهو تحديد هوية الشخص الذي وجه الطعنة القاتلة للمجني عليه".
وأشار الخبير إلى الاستعانة بفحوص قسم آثار الأسلحة والآلات لإعادة مقارنة انطباع أثر السلاح الأبيض المستخدم في جريمة القتل.
وأكد أن استخدام مادة السيلكون في عملية التشريح ساهم في تقديم الدليل المادي الملموس إلى النيابة العامة والقضاء، ليصدر حكم إدانة بحق المتهم والمشاركين في الاعتداء وفقا لأدوارهم في الجريمة.