ضربة سريعة ولم يمت أحد! لماذا كان الرد الإيراني على مقتل سليماني بهذه الرقَّة؟

ضربة سريعة ولم يمت أحد! لماذا كان الرد الإيراني على مقتل سليماني بهذه الرقَّة؟

قبل 5 سنة | الأخبار | محليات

لا يرسم الساسة في إيران قراراتهم بناء على تمنيات خصومهم فضلاً عن أحلام مواطنيهم الذين وحَّدهم مقتل قاسم سليماني بشكل كبير، ولذا تجد الرد الذي تزامن مع دفن سليماني، يبرّد قليلاً على قلوب طالبي الثأر والانتقام، ولكن في الوقت نفسه ظهر بشكل عقلاني بضربه أهدافاً غير مؤثرة، ليحقق نتائج، من الواضح أنها غير مؤلمة للخصم الأمريكي، وكما وصفها خامنئي، «صفعة ولكن غير كافية».

فلا دليل على ما ذكرته وسائل الإعلام المقربة من إيران بوجود ضحايا بالعشرات في صفوف الأمريكيين وحلفائهم، بل إن تصريحات خامنئي تصب في خلاف تلك الرواية.

الأخبار الأكثر قراءة 

ولا شيء في المقابل ينفي وجود أضرار، كما جاء خبر بأهم القنوات الإعلامية المقربة من ترامب.

المؤسف في هذا كله أن صاحب الأرض يكتفي بالمشاهدة من المدرجات، وبعضنا قد حُشر على الرغم عنه داخل شباك المرمى بلا حماية أو قفازات، ليكون عرضة للضربات إن تمت.

وفي المقابل يسجَّل للإيرانيين أنهم صفعوا الأمريكيين، الذين لم يردوا على الصفعة فوراً رغم كل ما رافقها من تهديد واستفزاز لهم، وبذلك تستطيع طهران أن تقول إنها قصفت قواعد أمريكية ولو بشكل محدود، وإن الأخيرة لم ترد على هذا القصف -حتى كتابة المقال- خشية ردٍّ أكبر من طهران، التي هددت بضرب تل أبيب، فضلاً عن مدن خليجية مقربة من واشنطن.

ترامب بعنجهيته ليس ذلك الرجل الذي يقبل أن تضرب إيران قواعد بلاده بترتيب مسرحي بينهما كما يدَّعي البعض، و هو الذي ثارت ثائرته لمجرد اقتحامٍ شعبيٍّ رمزيٍّ لمقر سفارة بلاده.

طهران  تدرك أن معركتها مع واشنطن تتمركز حالياً في العراق، وبعد نجاحها عبر حلفائها في تمرير قرار برلماني يقضي بإنهاء الوجود الأجنبي في العراق، تنجح في تحويل القوات الأمريكية من صديقة إلى محتلة تسمح القوانين الدولية بمهاجمتها.

ولذلك ستشتغل عبر الميليشيات الموالية لها عراقياً، بمهاجمة الأمريكيين و إجبارهم على الخروج من البلاد، وبهذا تنجح في تحقيق انتقامها، الذي تلخص هدفه -حسب بيان الحرس الثوري الإيراني- بإنهاء الوجود الأمريكي في العراق، والخطة البديلة جاهزة في حالة وجود رد أمريكي، باستهداف الدول التي تستضيف القواعد الأمريكية وضرب تل أبيب.

الخلاصة أن إيران لديها رؤية وتعرف ما تريد، فماذا عن قومنا؟ و ؛أين هي المبادرة العربية للتعاطي مع هذا الذي يلعب به غيرنا بكل بجاحة في ملعبنا؟! ويا ترى، هل هذا الأمر يستدعي اجتماعاً للجامعة العربية أم لا؟! الساعات القادمة كفيلة بالرد على ذلك مع علمنا مسبقاً بالتفاعل السلبي للمسؤولين في بلادنا، الذين يصرون على أن يكونوا عنصراً مفعولاً به لا فاعلاً.

"تهامة تحتضن الألم: صمود في وجه السيول وفقدان الأمل"


سُهيل بين الواقع والخرافة


فتح علايه روح الجالية اليمنية في أمريكا


وفاة مذيعة شهيرة بقناة الجزيرة إثر تعرضها لحادث سير 


صحفي يمني بارز يكشف تفاصيل مهمة عن صفقة مسقط


من هي اليمنية التي فازت بعضوية مجلس العموم البريطاني ؟


فنانة مصرية شهيرة تثير الجدل بظهورها من أمام الكعبة المشرفة


حزب الإصلاح يكشف عن تلقيه معلومات مؤكدة أن "قحطان" على قيد الحياة...


مليشيا الحوثي تغذي خلافات القتل والثأر بين قبائل الجوف.. شاهد ما...


صنعاء.. اندلاع حريق هائل في عدد من المحلات التجارية بسوق شميلة


مخابرات الحوثيين تعتقل مدير مكتب شقيق عبدالملك الحوثي في صنعاء...


بذريعة القبض على خلية جواسيس.. الحوثيّون يعتقلون قيادات تربوية...


عدن.. القبض على 7 متهمين بقضايا حيازة مخدرات في البريقة


عناصر حوثية تسطو على محل ذهب بالحديدة وتنهب محتوياته


مسلحون يقتلون شخصاً ويصيبون زوجته أمام أطفالهما بصنعاء 

مساحة اعلانية