نشرت الأميرة السعودية، بسمة بنت سعود بن عبد العزيز، اليوم الأحد، أول تغريدة لها بعد أن تم إطلاق سراحها مع ابنتها أمس السبت بعد قضائهما في الحبس نحو 3 سنوات.
وقالت الأميرة بسمة عبر حسابها الرسمي في موقع "تويتر": "بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين والحمد لله رب العالمين. كل امتناني وشكري لوالدي الملك سلمان بن عبد العزيز و ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظهم الله ورعاهم. كل شكري وتقديري".
وأمس السبت ذكرت منظمة "القسط" لحقوق الإنسان التي تتخذ من لندن مقرا لها عبر "تويتر": "الإفراج عن بسمة آل سعود وابنتها سهود الشريف، المعتقلتين منذ مارس 2019".
وأضافت المنظمة غير الحكومية أنه "طوال فترة الاعتقال لم توجه أي تهم لبسمة"، مشيرة إلى أنها "حرمت أثناء ذلك من الرعاية الصحية الضرورية لحالة صحية حرجة".
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين والحمد لله رب العالمين
كل امتناني وشكري لوالدي الملك سلمان بن عبد العزيز و ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظهم الله ورعاهم.
كل شكري وتقديري.
وكانت الأميرة بسمة البالغة 57 عاما من عمرها، وهي سيدة أعمال اتخذت قبل سجنها مواقف منددة بانتهاكات في بلادها، ناشدت في أبريل 2020 العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، الإفراج عنها لأسباب صحية.
وأوقفت الأميرة بسمة، أصغر أولاد العاهل الراحل سعود بن عبد العزيز، قبيل توجهها إلى سويسرا في رحلة للعلاج، بحسب مصدر مقرب من عائلتها، ولم يتم الكشف عن طبيعة المرض الذي تعاني منه.
وكانت بن سعود محتجزة، حسب تقارير إعلامية، في سجن الحاير قرب الرياض المعروف بأنه يضم العديد من المعتقلين السياسيين.