نعت وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الاركان العامة، استشهاد قائد لواء عسكري، ثناء مشاركته في قيادة المعارك ضد مليشيا الحوثي الانقلابية.
ونعت الوزارة العميد فرحان النقيب، قائد اللواء الثاني بمحور آزال، الذي استشهد وهو يؤدي واجبه الوطني والقتالي ويشارك في معارك مواجهة المليشيا الحوثية الايرانية في جبهات محافظة مأرب.
وأشادت وزارة الدفاع ورئاسة الأركان في بيان لها بمناقب الشهيد النقيب وتضحياته الوطنية والنضالية في الدفاع عن الجمهورية والمكتسبات والثوابت الوطنية ومقارعة مخلفات الامامة والكهنوت.. معتبرة أن الوطن وقواته المسلحة قد خسرت برحيله قائدا فذا وبطلا مغوارا وواحدا من الضباط الأوفياء الذين وقفوا بشجاعة وإقدام وخلدوا صفحات ناصعة في مختلف الميادين والمواقع.
ولفت البيان إلى أن الشهيد كان أحد القادة المخلصين الذين شاركوا ببسالة في معارك تحرير عدد من المواقع والمناطق وقدموا بطولات نادرة في مواجهة المليشيا الحوثية ونذروا حياتهم في خدمة الوطن ووهبوا ارواحهم رخيصة في معركة التصدي للمشروع الايراني وأدواتها ومخططاتها الإرهابية المهددة لليمن وهويته وتاريخه وعروبته.
وقالت وزارة الدفاع ورئاسة الأركان أنها إذ تنعي للشعب اليمني رحيل كوكبة من الشهداء الأبرار من قادة وضباط وصف وجنود في الجيش والمقاومة الذين أفضوا في معارك التحرير والشرف في مختلف المناطق والجبهات، لتؤكد أن القوات المسلحة وإلى جانبها رجال المقاومة الشعبية وكل الأحرار والشرفاء وبدعم فاعل من الأشقاء في قوات التحالف العربي سيظلون على العهد ولن تزيدهم التضحيات إلا تمسكا وعزما لاستكمال المعركة حتى تحقيق كامل الاهداف المنشودة ودحر مليشيا الحوثي وإيران واستعادة استقرار وأمن اليمن وسيادته وسلامته.
وتوجهت قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الاركان بالتحايا الصادقة لجميع الاحرار في الجبهات والميادين الذين يدافعون عن راية الوطن ويقفون ضد أعدائه.. معبرة عن الفخر والاعتزاز بالالتفاف الوطني الواسع في هذه المعركة الوجودية والمصيرية التي يخوضها الشعب اليمني.
وعبّرت قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان عن صادق التعازي وعظيم المواساة لذوي الشهداء ولجميع منسوبي القوات المسلحة والمقاومة الشعبية.. سائلين الله العلي القدير أن يتغمد كل الشهداء الأبرار بالرحمة والمغفرة وأن يمن بالشفاء العاجل للجرحى الميامين وبالحرية للأسرى والمعتقلين والمختطفين وأن يعجل بالنصر بالمبين لشعبنا وأمتنا العظيمة.