قال سكان وشهود عيان إنهم سمعوا دوي انفجارات في ميناء الصليف شمال مدينة الحديدة الساحلية 

وأفادت مصادر أن هذه الانفجارات تصاعدت من مبنى خفر السواحل داخل ميناء الصليف الذي يسيطر عليه الحوثيون ورجحت أن تكون تلك الإنفجارات ناجمة عن تفجر مخزن أسلحة وذخائر داخل مبنى قوات خفر السواحل.

وحسب الشهود فإنه وعقب سماع سكان أجزاء واسعة من المدينة دوي سلسلة الإنفجارات شوهدت سيارات الإطفاء تهرع إلى المكان.

من جانب آخر قالت مصادر عسكرية وبعض السكان إن حشوداً وتعزيزات عسكرية تابعة لقوات العمالقة (وهي تشكيلات مسلحة موالية للتحالف الذي تقوده السعودية وتتكون من مقاتلين سلفيين ينتمون للمحافظات الجنوبية) وصلت إلى جنوب الحديدة.

وحسب المصادر فإن الحشود والتعزيزات التي تشمل معدات عسكرية (سيارات رباعية الدفع محملة بالرشاشات والجنود وعربات مدرعة) تم نقلها إلى مديرية الدريهمي وتحديداً إلى مناطق التماس القريبة من مواقع تمركز المقاتلين الحوثيين.

وتوقع المصدر أن تكون هذه التعزيزات مقدمة لتصعيد قد تشهده جبهة جنوب الحديدة بعد تصاعد المناوشات خلال الفترة القليلة الماضية والتي جسدت فشل التهدئة التي قادت إليها تفاهمات استوكهولم في ديسمبر 2018 وكلفت الأمم المتحدة فرقاً ميدانية للإشراف على تنفيذها على الأرض.