حيا إعلامي عسكري الانتصارات السريعة التي أحرزها مقاتلي ألوية العمالقة الابطال البواسل ضد مليشيات الحوثي في معارك تحرير عسيلان وبيحان بشبوة
وعلق رئيس صحيفة الجيش علي منصور مقراط قائلاً : أن هذه الإنجازات والانتصارات في إطار تحرير مديريات بيحان من مليشيا الحوثي تأتي تنفيذاً لتوجيهات فخامة الرئيس اليمني الشرعي المشير عبدربه منصور هادي ودعم وإسناد قيادة التحالف العربي لدعم الشرعية.
واضاف : هذا التحرك أولويات خارطة التوجهات الوطنية والخارجية بعد تعيين محافظ جديد لمحافظة الخير والثروات شبوة الشيخ عوض الوزير خلفاً للمحافظ التنموي بن عديو
واستدرك مقراط قائلاً : للاسف أنصار الانتقالي وجيش اعلامه والنشطاء يستبقون الأحداث ويسيئون له ولقيادته والقضية الكبرى التي يدعي أنه حامل عنوانها وشرفها وهم ينسبون هذه الانتصارات لمكون الانتقالي متجاوزين الحقائق التي لاتقبل التضليل والغباء وبيع الوهم الممنهج الذي عفى عليه الزمن
ونصح مقراط انصار الانتقالي أما قيادته فهي تدرك وتمتلك المعلومات ان يؤازرون معارك تحرير بيحان في أطار الخطة الجديدة لتحرير بعض محافظات الشمال واضعاف قوة المليشيات للوصول إلى التسوية السياسية و تقرير مصير الجنوب في شكل الدولة القادمة.
وأختتم مقراط قائلا : الذين جاؤوا من الساحل الغربي إلى شبوة هم جنوبيون شباب ابطال وكلا قراء تصريحات ابوزرعه المحرمي وحمدي شكري ابطال اخوان وأبناء لنا ويخضعون لأوامر الرئيس هادي وقيادة التحالف ولا صلة للانتقالي بهم باستثناء أنهم جنوبيون ولن ينجروا لتجربة صراعات جانبية داخلية باسم الجنوب عدوهم واضح هو الحوثي
وننصح الانتقالي بمد يد السلام والمحبة والوئام لأهل شبوة وأبين ولايستدعون الماضي بالانتقام من مناصري المحافظ السابق بن عديو وعلى الأخ علي احمد الجبواني رئيس انتقالي شبوة الذي أقام أمس حفل بدخوله عتق أن يفتح قلبه وعقله قبل عواطفه وشحنات المناكفات السابقة لكل شبوة ارضاً وانساناً ويقدم نموذج في التسامح والسمو والمصالحة الأخوية ويجعل من خصوم الامس اصدقاء واحبه ولايجاري الشعارات والمباهج والاهازيج المؤقتة بعقلية المنتصر على أبناء جلدته والحقيقة المهزوم أن ارتكب حماقات الانتقام وتصفية الحسابات مع الذي يراهم خصوم الامس وأن يعتبرهم اخوان وأصدقاء اليوم على الأقل نحافظ على بعضنا وقد يكون سيناريو المخطط وتجاربه أبعد مما نفتكر ويخيل في عقولنا.
وياقافلة عاد المراحل طوال ** وعاد وجه الليل عابس.. اقول نصيحتي لله والتاريخ والله على ما أقوله شهيد