كشف خبراء اقتصاديون عن اسباب عودة الريال اليمني في التراجع امام العملات الاجنبية واذا لم يتم التعامل معها ستكون هناك كارثة اقتصادية جديدة . وذكروا ان استمارا استيراد السيارات والكماليات من الخارج بالعملات الصعبة امر خطير على الاقتصاد اضافة الى ضرب الصناعة الوطنية . واضافوا ان بعض الدول تستغل ذلك في تسويق منتجاتها ولايهمها الاقتصاد اليمني منها دول في التحالف .
وسجل الريال اليمني، اليوم الخميس، تراجعا جديدا أمام العملات الأجنبية في مناطق سيطرة الحكومة، هو الاول منذ بدأ تحسنه تدريجيا، قبل ثلاثة أسابيع.
وقالت مصادر مصرفية، إن سعر صرف الريال، بلغ 240 ريالا مقابل السعودي، و900 ريال للدولار، بعد ان كان سعره، مساء أمس، 205 مقابل السعودي و780 للدولار.
وجاء تراجع الريال اليوم بشكل مفاجئ، بعد أكثر من ثلاثة أسابيع من التحسن المستمر، حيث كان سعره قد تجاوز 1700 للدولار و450 للريال السعودي.
فيما أكد مراقبون أن التراجع في سعر العملة هو فخ تعمدت شركات الصرافة نصبه للمواطنين، لإغرائهم ببيع ما بحوزتهم من عملات صعبة، قبل وصول الوديعة المالية المرتقبة للبنك المركزي والتي يتوقع وصولها خلال الايام القادمة.