وجه العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، دعوة خاصة لمليشيا الحوثي الانقلابية، بشأن انهاء الحرب في اليمن.
ودعا الملك سلمان، في خطابه السنوي، مليشيا الحوثي إلى الاحتكام لصوت الحكمة والعقل، وتقديم مصالح الشعب اليمني على سواها.
وأكد العاهل السعودي، أن المملكة حريصة على أمن واستقرار اليمن والمنطقة، وتعمل على رفع المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني، ودفع الأطراف كافة للقبول بالحلول السياسية؛ لإعادة الأمن والاستقرار إلى اليمن ودرء التهديد عن المملكة والمنطقة.
وجدد التأكيد على مبادرة المملكة لإنهاء الصراع الدائر في اليمن، ودعم الجهود الأممية والدولية للتوصل إلى حل سياسي، وفقا للمرجعيات الثلاث: "المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن الدولي 2216".
وتابع قائلا: "لقد ظهر جليا خطورة وصول الأسلحة والتقنيات المتطورة للميليشيات الحوثية الإرهابية، وذلك من خلال الاستخدام المكثف للطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية ضد المنشآت الحيوية والمرافق المدنية في المملكة".
ودعا الملك سلمان إيران إلى تغيير سلوكها السلبي، وقال "إيران دولة جارة للمملكة، نأمل في أن تغير من سياستها وسلوكها السلبي في المنطقة، وأن تتجه نحو الحوار والتعاون. ونتابع بقلق بالغ سياسة النظام الإيراني المزعزعة للأمن والاستقرار في المنطقة بما في ذلك إنشاء ودعم الميليشيات الطائفية والمسلحة والنشر الممنهج لقدراته العسكرية في دول المنطقة، وعدم تعاونه مع المجتمع الدولي فيما يخص البرنامج النووي وتطويره برامج الصواريخ الباليستية".
وأكد العاهل السعودي أن دعم النظام الإيراني لميليشيا الحوثي الإرهابية يطيل أمد الحرب في اليمن ويفاقم الأزمة الإنسانية فيها، ويهدد أمن المملكة والمنطقة.