أعلنت مصادر مصرفية، اليوم الأربعاء، بأن المتمردين الحوثيين، ضخوا إلى السوق مليارات من الطبعة النقدية الجديدة التي نهبتها ومنعت تداولها بوقت سابق، لشراء العملات الأجنبية من المحافظات الواقعة تحت سيطرة الحكومة اليمنية المعترف بها.
واوضحت المصادر أن تلك الخطوة التي اتخذتها المليشيا عبر تجار وشركات صرافة تستهدف التأثير على التعافي الحاصل في سعر الصرف، وهي سبب التراجع الحالي في سعر الصرف.
وأشارت المصادر إلى أن المعروض النقدي خلال الأيام الأخيرة كان أكبر بكثير من الطلب حتى أن بعض الصيارفة توقفوا عن الشراء.
يأتي ذلك بالتزامن مع إعلان البنك المركزي اليمني بعدن، طرح مزاد علني لبيع 15 مليون دولار أمريكي، غدا الخميس للبنوك.
وسمح للراغبين في المشاركة بالمزاد، بالتقدم عبر طلب رسمي إلى البنك المركزي، مشترطا أن يكون مبلغ العطاء بمضاعفات الألف دولار.
وحدد البنك المركزي أقصى قيمة للعطاءات المقدمة من الجهة الواحدة بنسبة 25% من إجمالي قيمة المزاد، دون إمكانية إلغائها أو تغييرها.