فيما مصادر ترجح نفوقه في إحدى غارات الطيران الاخيرة على العاصمة صنعاء ، ألغت المليشيا الحوثية، دون اعلان تحركات القيادي المدعو مهدي المشاط رئيس ما يسمى المجلس السياسي الأعلى.
وبررت ذلك من خشيتها أن يلقى مصير سلفه القيادي الصريع صالح الصماد الذي كما يقال لقى حتفه بغارة جوية.
وقالت مصادر مطلعة، إن القيادي المشاط ألغى مشاركته في احتفالات ما يسمى “أسبوع الشهيد” بعد أن كان مقررا مشاركته فيها، تخوفا من الغارات الجوية للتحالف.
وأضافت المصادر، أن مكتب المشاط اعتذر عن لقاءات كان مقررا عقدها مع وزراء في حكومة المليشيا الحوثية الإرهابية غير المعترف بها.
وكانت مليشيا الحوثي قد فرضت سرية تامة على تحركات المشاط عقب توليه منصب رئاسة المجلس السياسي الأعلى قبل أن تخفف تلك الإجراءات غير انها عادت إلى السرية بشأن تحركات المشاط بعد غارات التحالف على صنعاء.
وتعيش المليشيا حالة من الصدمة بعد ان استهدفت الغارات مواقع وورش لتصنيع الطائرات المسيرة كانت ضمن المناطق السرية المغلقة على عناصر محدودة في المليشيا الإرهابية.