كشف السفير الياباني في السعودية، فوميو إيواي، عن لجوئه إلى القرآن الكريم لتقوية اللغة العربية التي يتقنها بشكل ملفت، على الرغم من كونه لا يعتنق دين الإسلام.
وقال السفير الياباني في تغريدة عبر موقع "تويتر"، إنه بدأ بالاستماع لسورة "الفاتحة"، أولى سور القرآن الكريم، "بهدف تقوية وتطوير لغتي العربية". ويعتمد الدبلوماسي الياباني على "تويتر" بشكل كبير في التواصل مع السعوديين بوصفه يستقطب الملايين منهم، ويشاركهم الصور ومقاطع الفيديو لنشاطاته المتواصلة في المملكة. كما يلبي السفير دعوات لتناول الطعام والتعرف على أشهر أكلات السعوديين، ويشارك مواطني المملكة رقصاتهم التراثية المعروفة، وبينها العرضة السعودية، الأشهر بين تلك الرقصات.
ودرس السفير إيواي اللغة العربية قبل نحو 3 عقود في مصر، التي أقام فيها لذلك الغرض، ليتقنها بشكل ممتاز.
وتم تعيينه سفيرا في المملكة، مطلع العام الحالي، وسبق له أن عمل نائبا للسفير في الرياض قبل 10 سنوات، كما كان سفيرا لبلاده في العراق، وعُرف بتواصله مع السكان بلغتهم، ولهجاتهم المحلية، ما أكسبه شعبية كبيرة.