كشف مصدر، على علاقة بقضية مقتل منتحل صفة وزير الشباب والرياضة في حكومة المليشيات الحوثية حسن زيد، عن إجراءات مخالفة من قبل النيابة الجزائية بشأن القضية.
وقال محامي المتهمين، عبدالباسط غازي، إن المحكمة الجزائية رفضت استدعاء ابنة القيادي الحوثي حسن زيد، للإدلاء بشهادتها بشأن مقتل والدها، الذي اغتيل في صنعاء في أكتوبر 2020، وكانت أحد الشهود على الجريمة، وتعرضت لإصابة مباشرة.
وكتب غازي منشورًا على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، بشأن تطورات القضية، قائلًا: ‘‘بصفتي محاميا عن 4 من السجناء المتهمين في قضية اغتيال وزير الشباب والرياضة/حسن زيد ..واداءا لواجبنا المهني والأخلاقي وبراءة للذمة كمحام دفاع وحق قانوني لي البحث عن أدلة تنفي التهمة عن موكلينا حتى ولو كانت قشة نتشبث بها..فانه سبق وان تقدمنا الى النيابة الجزائية التي توالي التحقيق في القضيه..وبعد أخذ اقوال موكلينا معمر الزراري وعبد الملك زياد ويوسف الزراري والطفل الحدث ابراهيم الحماطي طلبت استدعاء الاستاذة القديره/ سكينه حسن زيد ابنة المجني عليه لأخذ اقولها اولا كشاكية..كونها احد اولياء الدم..وثانيا للتوضيح للنيابة عن هوية الشخص الذي قام بتهديدها هي واختها بعد واقعة الاغتيال واقراره بانه من نفذ حكم الاعدام بوالدها’’.
وكانت سكينة، ابنة حسن زيد، كشفت عن تلقيها تهديدات بالتصفية، من قبل منفذ جريمة إعدام والدها، والذي مايزال حرًا طليقًا، دون الكشف عن هويته، محمّلةّ السلطات الحوثية مسؤولية ما تتعرض له مع إسرتها من قبل أحد قادة المليشيات.
وأشار غازي: ‘‘ان النيابة مناط بها البحث عن الحقيقة والغوص في تفاصيل الجريمة لمعرفة أسبابها ومن وراء ارتكابها كون المجني عليه ليس مواطنا عاديا وانما وزير حكومه...وامين عام حزب سياسي .فانه يتوجب على النيابة اخذ اقوال اولياء الدم والاستفادة من اي معلومه تقود الى الحقيقة’’.
وتابع: وهذا ما طالبنا به....ولا زلنا نتمسك بطلب الاخت سكينة حسن زيد واخذ اقولها كمقدمة شكوى بحضورنا وكونها كانت متواجدة في مسرح الحريمه وثالثا لشرح تفاصيل واقعة اغتيال والدها بما رأته وسمعته’’ ... متسائلًا: ‘‘فهل ستستجيب النيابة لمطالب الدفاع...ام انها ستغض الطرف...وتهدر حقوق المتهمين ومطالب الدفاع وتستعجل بإرسال الملف الى المحكمة دون تحقيق مطالبنا..كمحامي دفاع موكلا من المتهمين وليس منصبا من النيابة’’.
وفي أكتوبر 2020 اغتيل القيادي الحوثي حسن زيد، داخل سيارته، جنوب العاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرة مليشياته، وأعلنت المليشيات مقتل والقبض على عدد من المتهمين، في مشهد غامض، مازالت تلُفّه الشكوك حتى الآن