تعرض شارع الزبيري تقاطع شارع بغداد شمال غرب صنعاء والذي يعد أحد أهم الشوارع في العاصمة الى قصف عنيف من قبل طيران التحالف بعد ان رصد تحركات حوثية لنقل الأسلحة في مناطق مجاورة للشارع .
وأدت الغارات إلى إغلاق شارع الزبيري ، وتضرر مدرسة بغداد ومستشفى العلياء ومبنى كاك بنك وكذلك وزارة الشباب والرياضة، بالاضافة إلى منازل المواطنين , بسبب تعمد ميليشيا الحوثي إلى تخزين الأسلحة الثقيلة والمواد المتفجرة وسط الأحياء السكنية بالعاصمة صنعاء مخالفة بذلك شتى القوانين الدولية والانسانية.
وقالت مصادر مطلعة أن تحركات للحوثيين شهدها معسكر التموين قبيل استهدافه من طيران التحالف , و إن الحوثيين نقلوا أسلحة نوعية إلى معسكر التشريفات الواقع في منطقة شارع الزبيري .
واستهدفت مقاتلات التحالف في غارتها فجر اليوم الى تدمير 9 مخازن للأسلحة في معسكر التشريفات بعد ان نقل الحوثيبن أسلحة نوعية اثناء المهلة التي منحها التحالف للحوثيين لإخراج الأسلحة من ملعب الثورة الرياضي في صنعاء.
من جهته اكد الإعلام الرسمي السعودي أن قوات التحالف دمرت 9 مخازن للأسلحة بمعسكر التشريفات بعد نقل الأسلحة إليها، مشيراً إلى أن ذلك تم بعد “مراقبة عمليات نقل الأسلحة وتنفيذ العملية استجابة للتهديد ومبدأ الضرورة العسكرية”، وأن العملية تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.
وكان “التحالف”، اعلن انتهاء المهلة التي منحها لميليشيا الحوثي لإخراج الأسلحة من ملعب الثورة الرياضي في صنعاء ، وطالب بإعادة الموقع المدني إلى حالته الطبيعية، محذرًا من إسقاط الحماية عن الملعب وفقًا للقانون الدولي الإنساني.
وكانت قد أدانت الحكومة اليمنية مرارا تصرفات جماعة الحوثي المدعومة من إيران لانتهاكها القوانين والمبادئ الدولية، وارتكابها جرائم إنسانية شتى بحق المواطنين، فضلاً عن تخزينها الأسلحة والصواريخ وسط الأحياء المدينة ما يعرض حياة اليمنيين المتواجدين في مناطق سيطرة الميليشيات لخطر داهم.
كما حذرت سابقا منظمات حقوقية عديدة من قيام ميليشيا الحوثي بتخزين الأسلحة والذخائر في مناطق مأهولة بالسكان، لما ينطوي عليه ذلك من خطورة بالغة تهدد حياة المدنيين في حال انفجارها.