أعلنت مليشيا الحوثي، حصولها على 1.5 مليون دولار من الأمم المتحدة بذريعة تنفيذ برنامج لنزع الألغام.

وقال القيادي في المليشيات، عبد المحسن الطاووس، المعين من قبل الميليشيا أميناً عاماً لما يعرف بالمجلس الأعلى للشؤون الإنسانية، إن مليشياته اتفقت مع الأمم المتحدة على تخصيص مليون وخمسمئة ألف دولار "كمساعدة عاجلة للإسراع في نزع الألغام".

واستنكر اليمنيون الدعم السخي الذي تقدمه الأمم المتحدة للمليشيات الحوثية، بين الحين والآخر، بطرق متعددة، وأطلقوا حملة تحت هاشتاغ: مكافأة أممية لألغام الحوثي، وجهوا خلالها انتقادات لاذعة للمنظمة الدولية على خلفية دعم الحوثيين بمبلغ 1.5 مليون دولار بحجة نزع الألغام التي يواصلون زراعتها.

وسبق للأمم المتحدة أن قدمت دعماً للحوثيين في 2019 تحت هذه الذريعة ذاتها؛ ومنحت المليشيات 20 سيارة دفع رباعي، لكن الميليشيا استخدمت ذلك الدعم تباعاً في توسيع دائرة زرع الألغام في المناطق المأهولة بالمدنيين، وفق ما ذكرته مصادر إعلامية متطابقة.

وبدلًا من تنفيذ الاتفاقيات التي تفرض على المليشيات الحوثية تسليم خرائط الألغام، تلجأ المليشيات لزراعة الألغام في مختلف المناطق السكنية، بدعم واضح من الامم المتحدة.