يواصل آلاف المعلمين والمعلمات بكافة المدارس الحكومية في العاصمة صنعاء والمحافظات الواقعة تحت سيطرة المتمردين الحوثيين، إضرابا شامل، للمطالبة بصرف رواتبهم المنقطعة منذ سنوات، وبعد مماطلة وزارة التربية والتعليم بصنعاء في الايفاء بما أعلنته بشأن صرف الحافز الشهري الذي صرف لمرة واحدة فقط بداية الفصل الاول.
وذكرت مصادر تربوية ، بأن المعلمين بدأوا منذ السبت الماضي، إضرابا شاملا للمطالبة بصرف رواتبهم المنقطعة منذ سبتمبر 2016، وكذلك صرف الحوافز الشهرية.
وأشارت المصادر الى أن قيادات وزارة التربية بصنعاء يستلمون مخصصاتهم الشهرية بانتظام، فيما المعلمين في الميدان يتضورون جوعا، ولا يجدون أجرة المواصلات للذهاب الى مدراسهم.
و الاسبوع الماضي بدأوا بتنفيذ إضراب جزئي بطريقتهم الخاصة بالبقاء في منازلهم، حتى يتم صرف مرتباتهم المنقطعة منذ أكثر من خمس سنوات، وصرف الحافز للأشهر المتأخرة.
وكانت مصادر مطلعة، أفادت بأن خلافات بين يحي الحوثي المعين وزيرا للتربية والتعليم بحكومة المليشيا غير المعترف بها، ورشيد أبو لحوم، المعين وزيرا للمالية بذات الحكومة، تسببت في إيقاف صرف الحافز الشهري، الذي أعلن الانتظام في صرفه بدء من سبتمبر الماضي.