كشف رجل الأعمال المصري حسن راتب والمتهم في قضية "الآثار الكبرى"، خلال التحقيقات كواليس علاقته بالمتهم الرئيسي البرلماني السابق علاء حسانين، والمعروف بـ"نائب الجن والعفاريت".
وقال راتب أثناء التحقيقات معه: "بداية علاقتي بعلاء حسانين حين كان نائبا في مجلس الشعب وكان وكيلا للجنة الدينية حدود عامي 2003– 2004، وتعرفت عليه من خلال رئيس اللجنة الدينية آنذاك، وكانت العلاقة مجرد معرفة وكان يأتيني لكي يكون ضيفا على قناة (المحور)، كما قمت بتعيين ابنته مراسلة في القناة".
وأضاف: "استمرت العلاقة على هذا الشكل لغاية 2013، حينما عرض علي ترشيحه لأميرة سعودية للمشاركة معها في مشروع تطوير عقاري في الرياض، وفعلا سافرنا في طيارة خاصة لي وتقابلنا مع الأميرة، التي طلبت مبلغا ماليا كإثبات للجدية وكان في حدود 20 مليون ريال سعودي".
وتابع: "كان من الصعب إيصال المبلغ للأميرة السعودية، وحينها عرض حسانين أن يأخذ الأموال مني على سبيل الأمانة لتحويلها وتوصيلها، وكان الاتفاق أنا نسبتي 60% والأميرة 40%، وأن الأخيرة ستهديه 2.5% من الأرباح وفعلا سلمت علاء مبلغ مليونين وسبعمائة ألف دولار، على دفعات في غضون عام 2015، إلا أنني فوجئت بأن علاء لم يقم بتحويل أي مبالغ للأميرة، وبدأت الخلافات تنشأ بيني وبينه وكانت هناك محاضر قضائية رفعتها ضده بتهم النصب وخيانة الأمانة".
من جهته، أمر النائب العام المستشار حمادة الصاوي الأحد الماضي، بإحالة المتهمين علاء حسانين وحسن راتب بالإضافة إلى 21 آخرين جميعهم محبوسين عدا اثنين هاربين، إلى محكمة الجنايات المختصة، في قضية "الآثار الكبرى".
ووجهت لجان التحقيق للمتهمين في القضية اتهامات لحسانين "المتهم الأول" بتشكيله وإدارته عصابة بغرض تهريب الآثار إلى خارج البلاد، وإتلافه آثارا منقولة بفصل جزء منها عمدا، واتجاره في الآثار واشتراكه مع مجهول بطريق الاتفاق في تزييف آثار بقصد الاحتيال.
المصدر: "القاهرة 24"