نشر الصحفي محمود العتمي منشوراً على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك عن حالته النفسية اليوم بعد استشهاد زوجته الصحفية شذى الحرازي في التفجير الإرهابي ناشراً صورته معها .
وقال العتمي كان من المفترض أن نكون في هذا اليوم مجتمعين ونحتفل بأربعينية مولودنا الثاني "كرم" ولكنها الأقدار ياحبيبتي وها أنا أكتوي بوجع رحيلكما معا..
وأوضح الصحفي محمود إنها في كل ليلة أصحو أربعين مرة ولم تذق عيني النوم لأكثر من أربعين دقيقة متواصلة منذ فاجعة رحيلك وفي كل مرة أصحو فيها أبحث عنك واتمنى لو أن تعود بي الحياة إلى ماقبل التاسع من نوفمبر.
نص المنشور الذي رصدة يمن تايم
كان من المفترض أن نكون في هذا اليوم مجتمعين ونحتفل بأربعينية مولودنا الثاني "كرم" ولكنها الأقدار ياحبيبتي وها أنا أكتوي بوجع رحيلكما معا..
لم يكن بالسهل أن تمر أربعين يوما دونك ياحبيبتي لقد كانت أربعين دهرا..
ففي كل ليلة أصحو أربعين مرة ولم تذق عيني النوم لأكثر من أربعين دقيقة متواصلة منذ فاجعة رحيلك وفي كل مرة أصحو فيها أبحث عنك واتمنى لو أن تعود بي الحياة إلى ماقبل التاسع من نوفمبر
من أين لي بكلمات تستطيع وصف هذا العذاب؟ حتى المفردات لا يمكنها أن تحتمل هذا الألم دون أن تتبعثر وتتلاشى
وهنا أعترف أني كنت لأتلاشى أيضاً لولا وقوف الجميع إلى جانبي ومشاركتي آلامي ولا يسعني إلا أن أعبر عن شكري واعتزازي بكم
بكم يتعافى الإنسان
أهلي وعزوتي وأهل زوجتي الذين آزروني في مصابي رغم مصابهم العظيم كنتم نعم الأهل لها ولي
شكر الله سعيكم جميعا