اعلنت مصادر صحفية إن مليشيا الحوثي تعتقل كابتن المنتخب اليمني للناشئين لعام 2002م منذ أكثر من خمس سنوات، بتهمة التخابر مع التحالف العربي.
وأوضحت المصادر أن المليشيات تعتقل بطل منتخب الناشئين للعام 2002 وصاحب الهدف الذهبي على سوريا إبراهيم النعيمي منذ 2016 عقب اقتحام منزله في البيضاء، واختطافه ونقله إلى سجن الأمن السياسي بتهم ملفقة دون عرضه للمحاكمة أو عرضه على النيابة حتى اليوم.
بدوره كشف الصحفي المحرر من سجون المليشيات، هشام طرموم، عن تفاصيل ما يحدث للاعب اليمني النعيمي داخل سجن الأمن السياسي.
وقال طرموم، في تغريدات له على تويتر: ‘‘التقيت لاعب المنتخب الوطني إبراهيم النعيمي بسجن الأمن السياسي، أثناء مفاوضات استوكهولم عندما جمعنا الحوثيون في محاضرة في مكان يسموه الشماسي بالسجن، وتحدثنا خلسة وأخبرني أن الحوثيين عذبوه وكهربوه ووجهوا له تهمة رفع إحداثية قاعة عزاء بيت الرويشان وأخبرني أنه صانع أهداف في المنتخب الوطني’’.
وأضاف: ‘‘وذكر لي أنه صنع هدفا في إحدى المباريات لزميله عبدالرحمن سعيد، ليحرز بتلك التمريرة هدفا لصالح المنتخب اليمني’’.
وأشار إلى أن ‘‘المليشيات الحوثية تزايد بفوز منتخب الناشئين وهم لم يرحموا الكابين إبراهيم الذي اختطفوه وعذبوه وهو أحد لاعبي منتخبنا الوطني الذي يستحق التكريم والاحتفاء’’.
يشار إلى أن مليشيا الحوثي احتفت بفوز المنتخب اليمني للناشئين، بإطلاق الرصاص الحي في أجواء العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات الخاضعة لسيطرتها، وزعمت أن فوز المنتخب على نظيره السعودي، هو انتصار سياسي، وأن لها الفضل في هذا الفوز.