تساءل كاتب وباحث في الشأن السياسي فهد ديباجي عندما أمّ المرشد الإيراني خامنئي صلاة الجنازة على جثامين قائد فيلق القدس اللواء قاسم سليماني ورفاقه، في العاصمة طهران، وسط حضور حاشد من الإيرانيين، ما الذي يجعل خامنئي ينعى سليماني باللغة العربية وهو فارسي وشعبه فارسي ويكرهون العرب ولغة العرب؟ بل إنهم يَرَوْن أن من لا يتكلم الفارسية ويتقنها لا يدخل الجنة !! ويؤكد ديباجي:
أنه لا شك لدي أنه يستخدم الخطاب العاطفي المخادع الذي يناسب الشيعة العرب والإخوان المفلسين وحماس وطالبان، وبقية الجماعات الإرهابية لاستخدامهم وتوريطهم أكثر وأكثر في المواجهة مع أمريكا، فخامنئي لا يتكلم بالعربية إلا لتوجيه رسائل لعملائه من العرب، وإلا تعليم العربية والأسماء العربية من المحرمات عندهم.
وقال ديباجي وفقًا لـ”سبق”: إن خامنئي حين يتكلم بالعربية وهو الذي لم يذهب إلى الحج أو العمرة إنما هو خطاب الدجال ودموع التماسيح لاستثارة أتباعه من العرب ولأنه يريد استخدامهم كوقود في حروبه التوسعية بدلاً من الشعب الإيراني كالعادة، فهم لا يتذكرون اللغة العربية وذكر اسم الله إلا عند الموت والمصائب والكوارث و.. نعم لغة خامنئي العربية ودموعه الباطلة هي دعوات مبطنة لتوريط المغفلين من العرب أكثر ضد أمريكا والعالم، لهذا نقول لهم اصحو يا مغفلين يريدكم خامنئي أتباع له إعلامياً وليكونوا دعاة أمام الإعلام العالمي لتدمير أنفسكم والعالم من أجل ثورة وشر وفساد وجنون وهرطقات نظام الملالي.
كما أن خامنئي وصلاته على سليماني يريد أن يُعلم أتباعه والعرب مدى قرب سليماني منه وعليهم الانتقام له وأن الرد لابد أن يكون حتمياً عليهم ولا يمكن التساهل في ذلك. وكان المرشد الإيراني علي خامنئي، قد ظهر اليوم عبر وسائل الإعلام وهو يؤدي صلاة الجنازة على جثمان الهلاك قائد فيلق القدس قاسم سليماني ورفاقه، في العاصمة طهران، وسط حضور حاشد من الإيرانيين. وبكى خامنئي وهو يقرأ دعاء بالعربية خلال الصلاة.