كشف وزير الخارجية الأسبق، أبوبكر القربي، القيادي البارز في حزب المرتمر، عن ثلاث نقاط ركزت عليها إحاطة المبعوث الأممي هانس غروندبرغ، أمام مجلس الأمن، ستنهي أزمة اليمن.
وقال القربي، في تغريدة له على تويتر، إن ‘‘احاطة المبعوث الاممي إلى مجلس الامن يوم أمس تعكس رؤية موضوعية للتحديات لحل الأزمة وما يواجهه من صعوبات مع تحديد نقاط ثلاث للانطلاق لمفاوضات سلام اكثر شمولية لمعالجة الجوانب الانسانية والاقتصادية والسياسية’’.
وأضاف: ‘‘لكنها تحتاج الى تعاون اطراف الصراع وداعميهم لذلك كانت الإحاطة صادقة وشفافة’’
وكان المبعوث الأممي، قد حث أطراف الصراع على البدء بحوار دون شروط مسبقة.. مشيرًا إلى أن جهود التوصل إلى اتفاق على أساس الشروط المسبقة لأطراف الصراع لم تتحقق بعد، وأن إطلاق عملية سياسية في اليمن مهمة معقدة والفجوة اتسعت بين الأطراف.
وقال المبعوث الأممي في إحاطته: مع تزايد حدة النزاع، وعلى ضوء النقاشات التي أجريتها مع اليمنيين وغيرهم خلال الأشهر الماضية، إنني على اقتناع بضرورة اتباع مقاربة شاملة. وقد توصلت إلى عدد من الخلاصات حول طريق المضي قدمًا.
وأوضح أن الخلاصة المقصودة تتمثل في التالي:
أولاً، الحلول الجزئية لن تقدم في أفضل الأحوال إلا التفريج المؤقت، ولن تؤدي إلى سلام مستدام. لا بد من معالجة الاحتياجات والأولويات العاجلة ضمن سياق عملية تتوجه نحو تسوية سياسية شاملة.
ثانيًا، لن يكون الحل مستدامًا إذا لم يمثل مصالح مختلف اليمنيين سواء كانوا مشاركين في القتال أم غير مشاركين. وعلينا أن نعمل نحو سلام عادل ومستدام وليس نحو مجرد التأكد من غياب الحرب.
ثالثًا، يمثل الدعم الدولي والإقليمي المنظم والمنسق ضرورة أساسية لهذه العملية. وتقع على الجهات الفاعلة الخارجية مسؤولية في دعم اليمنيين في نقاشهم وبنائهم للتوافق حول الحلول السلمية. ولا بد لهم من اتخاذ إجراءات ملموسة لدعم عملية السلام وتحقيق استقرار واسع النطاق. وسيكون لدعم هذا المجلس أهمية حيوية.