من أول اجتماع للدكتور معين عبدالملك كرئيس للحكومة اليمنية الجديدة بعد إسقاط الحكومة السابقة ظهر لوبي الأخوان كحلقة مخيفة تراقب تحرك معين وتسيطر على اهم المفاصل ، تغلب معين على الميسري وجباري و الجبواني وحسين منصور لكنه لم يستطع ان يتغلب على حركة الأخوان المسلمين فرع اليمن المتغلغلين في كل مفاصل مكتبة .
يدير مكتب رئيس الوزراء مديره باحارثة الرجل الذي يعتبر من أكبر مافيا الفساد في الأراضي و المتهم بالعبث بالأراضي في الحديدة و حضرموت و عدن ، ويعمل في مكتب باحارثة أخطر عناصر الحركة الإخوانية هم موسى محمد الصريب من محافظة المحويت احد اذرع اليدومي وحميد الأحمر الذي يخفي وثائق الخصوم السياسيين الذي يوجها الدكتور معين ويشغل منصب مديراً لمكتب باحارثة ، و يدير السكرتارية في المكتب القيادي الإخواني علي القحوي من محافظة صنعاء ؛ و يتبع مكتب رئيس الوزراء دائرة مهمتها القرارات الحكومية و التعيينات و يديرها القيادي الإخواني علي الإدريسي من محافظة تعز و إلى جانبه تاج الدين مسلي من محافظة عمران و يدير حقوق الإنسان القيادي الإخواني أمين الخديري الذي يستغل موقعه لإعداد تقارير للمنظمات الدولية تدين أمن عدن و الحزام الأمني و قوات التحالف بارتكابهم جرائم ضد الإنسانية في محافظة عدن و هنا اكتملت الحلقة الإخوانية في مكتب معين بالعاصمة عدن .
تعمل الخلية الإخوانية في مكتب رئيس الوزراء على إيقاف القرارات للخصوم ، إصدار مذكرات صرف أراضي و عقارات للتابعين لحزب الإخوان على وجه الخصوص ، أصدار أوامر لوزارة المالية برفع قوائم بالجنوبيين بكافة القطاعات تمهيدا لاحالتهم للتقاعد و إحلال عوضا عنهم عناصر حزب الإصلاح التكفيري ، إصدار قرارات لمصلحة الهجرة و الجوازات لإصدار شهادة ميلاد و جوزات سفر و هوية لعناصر الإخوان باعتبار انهم من أبناء محافظة عدن ، صرف ميزانية تشغيلية كبيرة لتحركات قيادات إخوانية وتصرف كمساعدات علاجية و نثريات دون مسوغ قانوني .
