تداولت وسائل الاعلام المحلية والعربية عبر مواقع التواصل الاجتماعي خبر عدم قدرة الرئيس التونسي " قيس سعيد " من الركوب على متن الطائرة تحت أي ظرف من الظروف، وانتشر هذا الخبر بشكل واسع بين اوساط رواد مواقع التواصل.
وعلى أثر انتشار هذا الخبر نفت المكلفة بالإعلام والاتصال في رئاسة الجمهورية التونسية، رشيدة النيفر، الثلاثاء، ما تم تداوله من أن رئيس الجمهورية قيس سعيد يخشى ركوب الطائرة، وأكدت أنها ”إشاعة لا أساس لها من الصحة“.
وأبدت النيفر ”استغرابها من ترويج مثل هذه الإشاعة ‘كما لو أن قيس سعيّد لم يستقل الطائرة في حياته“، مشيرة إلى أنه سبق له السفر عبر الطائرة في بضع مناسبات.
وأضافت أن ”قيس سعيد سيؤدي أول زيارة للجزائر وأنه تلقى دعوة رسمية في ذلك“، موضحة أن الرئيس ”يرى أنه ليس من باب المسؤولية الانطلاق في الزيارات الخارجية قبل إتمام مسار تكوين الحكومة“ وفق تعبيرها.
وكان قيس سعيد تعهد خلال خوضه الحملة الانتخابية للرئاسيات التونسية التي أجريت في الـ 15 من سبتمبر/ أيلول الماضي، أن تكون الجزائر أول وجهة خارجية له في حال فوزه بمنصب الرئاسة.
غير أنّ سعيد الذي تم تنصيبه رسميا في الـ23 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي رئيسا للجمهورية لم يغادر تونس منذ ذلك الحين رغم مرور شهرين ونصف الشهر على توليه منصب الرئاسة؛ ما ضاعف من الشكوك وغذّى الإشاعات التي تقول إنّه يخشى ركوب الطائرة، وهو ما لم تنفه شخصيات تعرف قيس سعيد عن قرب ولم تؤكدها.
وحسب المكلفة بالإعلام في رئاسة الجمهورية، سيكون أمام قيس سعيد هامش ضيق من الوقت لأداء أول زيارة له إلى خارج تونس، خصوصا إذا ما تمت المصادقة على الحكومة التي اقترحها الحبيب الجملي، والتي ستُعرض يوم الجمعة المقبل على البرلمان.