كشفت طيار يمني عن الجهة التي زودت المليشيا الحوثية بطائرات " هليكوبتر" والتي استخدمتها في القتال بمحافظة مارب وعددهن وأماكن تواجدهن .
وقال الكابتن أن الطائرة التي ظهرت في المقطع المرئي "الفيديو" الذي تم تصويره مؤخرا في جبهات القتال في مارب روسية النوع من طراز مي 35 روسية الصنع والتي يتواجد بها 22 طائرة في أسطول الجيش اليمني والتي نهبتها المليشيا الحوثية خلال الفترة 2014م - 2017م وهي طائرة قتالية خرجت من الخدمة مطلع التسعينات من القرن الماضي بعد تطوير الصواريخ الحرارية .
وأضاف الكابتن أن الجيش اليمني يمتلك أنواع أخرى من الطائرات الروسية العمودية " الهليكوبتر " من طراز مي 24 ومي 35 ومي 71 وهي الأحدث وان الأول خرجت من الخدمة في الجيش اليمني نهاية عام 1988م بعد سقوط نوعين منها والتسبب في وفاة عدد من ضباط الجيش اليمني خلال عامي 1986م بعد سقوط طائرة تقل عدد من ضباط الحرس الجمهوري وأخرى سقطت في حضرموت بعدد من أفراد وضباط المنطقة العسكرية الثالثة .
وأكدت المصادر انه يوجد الان 12 طائرة من طراز مي 71 والتي كان يحتفظ بها الرئيس السابق علي عبد الله صالح له ورفض تسليمهن للواء الجعلماني قائد قوات حراسة الرئيس عبد ربه منصور هادي بناء على توجيهات الرئيس هادي وتم تبادل اطلاق النار بين قوات هادي وقوات صالح عام 2016م في معسكر ريمة حميد في منطقة سنحان مسقط رأس الرئيس الراحل صالح والذي رفض تسليمهن لهادي .
ووضحت المصادر أن معسكر ريمة كان يتواجد به 12 طائرة هيلكوبتر روسية من طراز مي 71 جديدة وكان صالح يحتفظ بهن مع أسلحة نوعية أخرى في سنحان لكن مع هزيمة صالح في انتفاضة ديسمبر 2017م والتي حاول من خلالها استعادة النظام الجمهوري وبعد مقتل صالح قامت المليشيا بنهبهن من معسر ريمة وأسلحة أخرى نوعية من سنحان بمحافظة صنعاء وخاصة من مخازن عمد ومن ضبوه وتم نقلهن إلى العاصمة صنعاء ثم صعدة .
وقلل الكابتن اليمني من قدرات هذه الطائرات والتي شبه عملهن بالانتحاري ولا يمكن لطيار الإقدام على القتال بها إلى في حالة غير طبيعية وان الأسلحة لدى القوات الشرعية قادرة على تدميرها .
واعتبر الكابتن اليمني أن هذه العمليات عبارة عن عمل دعائي لرفع معنويات المليشيا الحوثية المنهارة واستقطاب الأطفال والحصول على دعم التجار في دعاية حوثية ستنتهي خلال أيام وتخلف المئات من القتلى في صفوفها .