تعرض شيخ قبلي بارز بمحافظة الجوف شمال اليمن، لمصير مؤلم، ليضاف في سجل طويل من أبناء اليمن الذين يرحلون بما يملكون بلا وداع ولا سابق إنذار ولا مؤشرات توحي بالاقتراب من الخطر.
وكشف مصدر حقوقي عن تعرض الشيخ فيصل بن زايد الضلاعي لانفجار لغم أرضي، زرعته مليشيات الحوثي الإرهابية في احدى الطرق الرملية الرابطة بين منطقة اليتمة بمديرية خب والشغف شمال محافظة الجوف، ومحافظة مأرب، مما أسفر عن استشهاده واستشهاد كافة من كانوا معه على متن سيارته التي تدمرت بالكامل.
وأوضح المصدر أن السيارة التي كان يستقلها الشيخ الضلاعي، صالون لاند كروزر 2004 وقد تدمرت بالكامل بعد أن تعرضت للانفجار والحريق كما تدمرت كافة الممتلكات والمقتنيات الشخصية والخاصة بالشيخ ومرافقيه بداخلها الذين استشهدوا جميعاً نتيجة قوة الانفجار واحتراق السيارة.
وهكذا ترك الشيخ الراحل كوم من الحديد عبارة عن هيكل سيارة ليبقى شاهداً على بشاعة الجريمة التي تعرض لها ويتعرض لها الكثير من المسافرين في الطرق التي لوثتها مليشيا الحوثي بالألغام وفتكت كثيراً في السكان المدنيين.