في حادثة وفاة نادرة، توفيت شابة يمنية بمحافظة عدن بعد يوم واحد من مقتل خطيبها، فلم تنتظر كثيراً لكي تتوجع على فراق من اختارها زوجة له في الدنيا، فسارعت هي للحاق به إلى الأخرة؛ حيث ماتت كمداً زحسرة عليه..
تقول مصادر محلية في عدن أن إبنة الشيخ زبن الله حسين عطية، عم الشاب حسن عبدالرحمن زبن الله حسن عطية / 23 عاما / الذي قتل يوم الأحد في العاصمة المؤقتة عدن على قوة أمنية تابعة للحزام الأمني. توفيت فجر اليوم الثلاثاء كمداً وحسرة على مقتل خطيبها وابن عمها، مشيرة إلى أن الشابة، وهي من حافظات القرآن الكريم، تأثرت كثيراً على مقتل خطيبها الذي يعمل لدى والدها في إدارة تجارته في مجال قطع الغيار، ويدرس الحقوق في جامعة عدن، ولم تتحمل الصدمة والفاجعة التي أصيبت بها، فماتت كمداً وحسرة عليه لتلحق به بعد يوم من مقتله.
وأوضحت المصادر أن أهالي القتيل الشاب حسن عطية سيقومون عصر اليوم بالصلاة على القتيل وخطيبته وسيتم قبرهما في مقبرة واحدة بعد الصلاة عليهما اليوم. في حين ذكرت مصادر أخرى أنه قد تم دفن الفتاة، في حين لازالت بعض الإجراءات والنقل إلى مارب تعيق دفن الشاب حسن.
وتعد وفاة خطيبة الشاب حسن عطية واحدة من حالات الوفاة النادرة، التي ستحضى باهتمام وسائل الإعلام كونها قريبة إلى القصص غير الواقعية، وربما قد تسلط الضوء أكثر على الجرائم التي ترتكبها القوات الأمنية التابعة للمجلس الانتقالي في عدن بحق أبرياء مدنيين لمجرد الاشتباه أو الرغبة في النهب والسرقة.
وكانت مصادر محلية قد أكدت يوم الأحد أن الشاب حسن عطية، هو نجل الشيخ عطية، أحد مشايخ مديرية حريب بمحافظة مأرب. قتل أثناء عملية مداهمة نفذتها قوة امنية فجر الاحد وقتلت شابا خلال مداهمة منزله بحي الدرين بالشيخ عثمان بعدن.
وتعرض منزل الشاب حسن عطية لمداهمة امنية انتهت بمقتله.
وقالت الاسرة ان قوة امنية داهمت المنزل واطلقت النار على الشاب حسن عطية وقتلته على الفور. ولم تعثر القوة الامنية على شيء عقب تفتيشها المنزل.
