يقول ناشطون جنوبيون أن قيادات المجلس الانتقالي تتحدث دائماً عن الإنفصال والاستقلال شعارات دائماً يستخدمها لتضليل أبناء محافظات الجنوب ليتضح اخيرا ً أن قيادات الانتقالي أصبحت خاتم بإصبع طارق عفاش والدليل فتح معسكرات في عدن سهل لها الانتقالي اضافه الى رفع علم الوحدة في بزة كل مجند كما يشاهد بكتف طارق هذا دليل واضح بالتلاعب بالمشاعر فيما الانتقالي يعترف رسمياً بالوحدة.
وأوضح أن أنه رفع السقف كثيراً في البداية بمطالب لكنه صعب جداً أن يخفف قليلا لأنه سوف يفضح .
حيث وصف الإعلامي علي منصور مقراط صورة اللقاء الذي جمع قيادات الصف الأول للمجلس الانتقالي وأعضاء بارزين في المكتب السياسي للمقاومة الوطنية التي يقودها نجل شقيق الرئيس السابق العميد طارق صالح باللقاء الحميمي الطبيعي الذي لم يعد يثير حرجاً وأن تصادم مع طموحات وآمال الشارع الجنوبي المغلوب على أمره.
وقال رئيس صحيفة الجيش علي مقراط : ليس مفاجئاً أن سيناريوهات الحرب المخطط لها خارجياً ان تعيد وحدة اليمن إلى توقيع جديد بمشهد جديد اخر عن مايو ايار ٩٠م .. ولاتساعدونا أن أنا اليوم الذي يتم فيه دمج المجلس الانتقالي والمكتب السياسي للمقاومة الوطنية وقوات الطرفين بعد الوحدة كانت هناك لجنة لدمج الحزب الاشتراكي الذي كان يحكم الجنوب بالمؤتمر الشعبي العام لكنها فشلت واليوم يقترب تكرار المشهد بوجه اخر وهو حاصل اليوم فالجميع في خندق واحد لقتال الحوثيين .
وواردف مقراط قائلاً : كل شي متوقع ومسموح في الحروب الظلامية الدامية التدميرية التبعية. لكن ماهو غير مسموح هي المصالحة الجنوبية الأخوية وعودة احمد الميسري وعلي ناصر ومحمد ناصر أحمد وأحمد المجيدي ونائف البكري وعبدالعزيز المفلحي وحتى الافراج عن الاسير اللواء محمود الصبيحي وفيصل رجب وناصر منصور. هناك ملفات وخطوط حمراء وزرقاء وبيضاء وخضراء يكابر الغوغاء والمهووسين الاعتراف بها ومتمترسين في خداعهم بالتكتيك والوهم على أن الجنوب قادم وقادم لامحاله
لوجه الله خففوا من الاستعلا والشحن والتحريض على اخوانكم واحقنوا الدماء الجنوبية وافتحوا صفحات التواصل الجديدة للم الشمل لعل التخفيف من وطأة التدمير وضحايا القتل والصراعات والجوع الذي يفتك بالشعب باستثناء تجار الحروب والمزايدين والمنافقين المطبلين للكذب والبوار