واجه عضو مجلس النواب الأمريكي عاصفة من الانتقادات بعد أن نشر صورة عائلية له بمناسبة عيد الميلاد وهم يحملون بنادق عسكرية، بعد أيام فقط من حادث إطلاق نار في مدرسة ثانوية.
ونشر النائب الجمهوري عن ولاية كنتاكي، توماس ماسي، الصورة على موقع تويتر وعلق عليها بالقول "عيد ميلاد سعيد! ملاحظة لسانتا، يرجى إحضار الذخيرة".
وأدانت مجموعة من العائلات ضحايا العنف المسلح المنشور، إضافة إلى شخصيات من الحزبين الجمهوري والديمقراطي.
وفي أعقاب الجدل الدائر، أعاد ماسي نشر تغريدات الدعم التي تلقاها، وكذلك الرسائل التي تنتقده من خلال التواصل المباشر مع العديد من مستخدمي تويتر الذين قالوا إنه بدا "غير مدرك لما فعله" و "غير حساس".
ردا على شخص كتب "المستوى كان في الحضيض، لكنك تمكنت بطريقة ما من حفر نفق تحته" في إشارة إلى تدني المستوى، رد ماسي البالغ من العمر 50 عاما ساخرا إن " المستوى تحت الأريكة"، في إشارة إلى نوع من البنادق الهجومية العسكرية.
ونُشرت الصورة بعد أيام من حادث إطلاق نار في مدرسة في ولاية ميتشغان أسفر عن مقتل أربعة طلاب وإصابة ثمانية آخرين بعد أن أطلق طالب يبلغ من العمر 15 عاما النار عليهم من مسدس يملكه والده.
وقد اتُهم والدا المشتبه به بالقتل غير العمد لعدم استجابتهما لإشارات التحذير المتعددة قبل وقوع المأساة. لكنهم أصروا على براءتهم.
وكانت هذه الحادثة هي الأحدث في سلسلة من حوادث إطلاق النار في الولايات المتحدة التي أدت إلى نقاش حاد حول حقوق وقوانين حيازة الأسلحة.
وقد انتقدت عائلات الطلاب الذين قُتلوا في حادث إطلاق النار بالمدرسة، المنشور.
ونشر فريد غوتنبرغ، والد الطالبة جيمي، التي قُتلت في حادث إطلاق نار في مدرسة باركلاند الثانوية في فلوريدا عام 2018 (أسوأ الهجمات المدرسية التي شهدتها الولايات المتحدة) صورة لجيمي ولقبرها، تحت متشور عضو الكونغرس.