أعلنت نقابة هيئة التدريس في جامعة عدن، عن تنفيذ إضراب شامل في جميع كليات الجامعة ومراكزها العلمية، ابتداءً من الأحد المقبل، احتجاجاً على انهيار العُملة المحلية وتردي الأوضاع المعيشية لمنتسبيها وعموم المجتمع اليمني.
وقالت في بيانها بأن الانهيار المستمر والمتسارع للعملة الوطنية مقابل العملات الأجنبية التي أوصلت البلاد والعباد إلى عتبة الهاوية.
وأضافت : "أصبحت حياة المواطن على المحك في ظل صمت وهروب من التحالف العربي والحكومة الشرعية للبلاد، وعدم وضع حد لانهيار العملة".
وقالت النقابة في بيانها إن “الحكومة تركت المواطن يواجه الظروف المعيشية الصعبة” ، لافتة الى أنها سبق وأن أعطت الحكومة فرصة لدراسة مطالب تقدمت بها من مطلع يناير حتى مطلع ديسمبر 2021.
مضيفة بالقول : تم تعليق الإضراب مرات عديدة وذلك تلبية لمصلحة الطلاب، على أمل أن تستجيب الحكومة لمطالب النقابة وتقدم حلولاً منصفة بشأن ذلك، غير أنه لم يحدث أي شيء من ذلك
وشملت مطالب نقابة أعضاء هيئة التدريس في جامعة عدن سبع نقاط تمثلت بإعادة احتساب راتب الأكاديميين والأساتذة في الجامعة إلى قيمته بالعملة الصعبة وفق ما كان عليه قبل العام 2015، وزيادة المرتبات لكل موظفي الدولة.
كما تضمنت طلب ردم الهوة بين راتب عضو هيئة التدريس والعضو المساعد، وذلك برفع مرتبات أعضاء هيئة التدريس المساعدين في الحد الأدنى بما يساوي ثلثي راتب الأستاذ المساعد، مع صرف كامل المستحقات لمنتسبي النقابة من تسويات وترقيات ومخصصات إشراف، وغيرها من حقوق مالية.
وطالب البيان، سرعة نقل أعضاء المعينين أكاديميًّا، وتسوية رواتبهم، وتوفير الشواغر الوظيفية للمعينين من غير وظائف، بالإضافة إلى توفير مواصلات لنقل الطلاب والموظفين وكل منتسبي الجامعة مجانًا.
كما أكد على ضرورة أن تتحمل قيادة الجامعة مسؤوليتها بالتنسيق مع السلطة المحلية في محافظة عدن تجاه حالة تدهور الوضع المعيشي لمنتسبيها وإيصال هذه المطالب للجهات المعنية والبت فيها.
وطمأنت النقابة الطلاب أنها لن تتخلى عنهم وعن تدريسهم، مشيرة إلى أنها سبق وأن اجتمعت بقيادة الاتحاد الطلابي، ووضحت لهم مطالبها حيث أكد الاتحاد وقوفه مع النقابة حتى تحقيق مطالبها.
ودعت نقابة أعضاء هيئة التدريس في عدن، جميع النقابات الوقوف صفاً واحداً للضغط على الحكومة لتنفيذ مطالب الموظفين في جميع وحدات ومكاتب الدولة.