منذ أيام وهناك سجال مستمر بعد إطلاق الدكتور احمد عبيد بن دغر رئيس مجلس الشورى وعبدالعزيز جباري بياناً وصفه الكثير بإنه مطالبه خفية لتغيير الرئيس هادي واستعطاف للحوثي.
الغريب في البيان أنه أتى في هذا الظرف بالغ التعقيد وتلته ردود وبيانات من جهات عدة في الشرعية اليمنية .
الدكتور احمد عبيد بن دغر الذي كان يشغل رئيسا للوزراء سابقاً كان قريباً من الرئيس هادي وفي جعبته الكثير من الأسرار الخفية عن الوضع في اليمن وهو منذ اللحظة الأولى حسب سياسيون يمنيون يعرف تفاصيل العبث في اليمن لكنه لايريد أن يقول شيئاً حتى لا يلحق باللبناني جورج قرداحي الذي سارت به كلمة للأستقالة .
وزراء ومحافظين ردوا على البيان الذي حسب ناشطون طرح الواقع كما هو إلا أن جهات لاتريد أن يضع الشعب في الصورة التي اخفوها لسنوات .
لكن هل من ضمن الأسرار التي راحوا بها أن الشرعية فشلت والتحالف عجز عن عمل شيء أو أن هناك مخطط خطير قادم دفع بهم لقول ذلك .