تعيش الولايات المتحدة الأمريكية حالة من الفزع بعد الرصد في أربع ولايات أميركية لحالات إصابة بأوميكرون، وهي كاليفورنيا وكولورادو ومينيسوتا ونيويورك.
وصعدت أميركا معركتها ضد أوميكرون مع انتشار السلالة الجديدة عالميا حيث أعلن الرئيس جو بايدن يوم الخميس استراتيجيته لمكافحة فيروس كورونا مع انتشار السلالة أوميكرون الجديدة الشديد العدوى في شتى أنحاء العالم مع حلول فصل الشتاء وبعد ساعات من تسجيل أول حالة أمريكية معروفة لانتقال الفيروس محليا.
ومع إسراع السلطات حول العالم الخطى لاحتواء أوميكرون، حذر بايدن بعبارات واضحة لا لبس فيها أن الإصابات ستزداد حتما في الشتاء.
وقال متحدثا في المعاهد الوطنية للصحة في ولاية ماريلاند "سنحارب هذه السلالة بالعلم والسرعة لا بالفوضى والتخبط".
ورصدت أربع ولايات أمريكية حتى الآن حالات إصابة بأوميكرون، وهي كاليفورنيا وكولورادو ومينيسوتا ونيويورك.
ففي كاليفورنيا وكولورادو عاد المصابون في الآونة الأخيرة من رحلات إلى جنوب أفريقيا ولم يحصلوا على جرعات معززة. أما حالة مينيسوتا فهي أول حالة معروفة لانتقال السلالة داخل الولايات المتحدة.
وكان مصاب مينيسوتا قد سافر في الآونة الأخيرة إلى مدينة نيويورك لحضور مؤتمر.
وقال رئيس بلدية المدينة بيل دي بلاسيو "نحن على علم بحالة إصابة بالسلالة أوميكرون في مينيسوتا مرتبطة بحضور مؤتمر في مدينة نيويورك، وعلينا أن نفترض انتشار السلالة في مدينتنا".
وبالفعل أعلنت شبكة (دبليو.إيه.بي.سي) التلفزيونية المحلية أن ولاية نيويورك رصدت خمس حالات إصابة بأوميكرون.
ولم يُعرف الكثير بعد عن أوميكرون الذي اكتُشف لأول مرة في جنوب أفريقيا يوم الثامن من نوفمبر تشرين الثاني وانتشر فيما لا يقل عن 24 دولة في الوقت الذي تعاني فيه أجزاء من أوروبا من ارتفاع حالات الإصابة بالمتحور السابق دلتا مع دخول فصل الشتاء.