شهدت محافظة الضالع جنوب اليمن حالة من الغضب العام بعد مداهمة قوات أمنية يتقدمها رئيس انتقالي الضالع لمستشفى النصر العام وسط مدينة الضالع والذي يحظى بإحترام كبير وسط السكان وقدم لهم خدمات كبيرة وله بصمات حسب المصادر .
وقالت المصادر أن ماحدث بالضالع يعتبر عمل بلطجي مدان أستنكره كل أبناء الضالع الشرفاء والذي أستنكرة كل صغير وكبير في مدينة الاحرار .
واضافوا أن من قاموا بهذا العمل البلطجي الذي يخالف كل القوانيين والاعراف هم قيادات محسوبة على الضالع وتشغل مناصب هامة
بالتاكيد تتسائلون الان ماذا حصل ؟ وكيف؟ ولماذا؟
واوضحت المصادر أن ماحصل اليوم هو قيام العميد عبدالله مهدي رئيس أنتقالي الضالع وقائد الحزام الأمني أحمد قائد القبة بمداهمة مستشفى النصر العام بعدد من الاطقم المدججة بالأسلحة والجنود من أجل تغيير مدير المستشفى محمود علي حسن الذي يعتبر من أبرز المناضلين الذين قدموا الكثير من التضحيات الوطنية والأنسانية والصحية والذين بذلوا كل جهدهم في خدمة المرضى وجرحى الحرب منذُ عام 2015م وحتى اليوم ليتم تعيين مديرآ جديدآ أخوانجي تأريخة أسود ومنخرط في صفوف جماعة الاخوان الذين اليوم يقاتلهم كل شعب الجنوب في كل الساحات والميادين وهو من المقربين لرئيس أنتقالي الضالع ومن نفس المنطقة حسب المصدر.
وذكرت المصادر أنهم داهموا المستشفى حتى يفرضوا المدير الجديد بالقوة مع العلم أنه لم يتم أستدعاء المدير السابق محمود مسبقآ بحسب القوانيين والاعراف وعن سبب التصرفات العنجهية التي قام بها رئيس أنتقالي الضالع وقائد الحزام الأمني .
بأنهم يريدو من المدير السابق تسليم المستشفى للمدير الجديد دون مديونية وأن يتحمل المديونية المدير السابق الدكتور محمود علي حسن .