على رغم معرفة واشنطن بأن قاسم سليماني تسبب بمقتل مئات من الجنود الأمريكيين في الشرق الأوسط، إلا أن تسلمه قيادة «فيلق القدس»، ووضعه في مقام الرجل الثاني بعد المرشد علي خامنئي، جعلا الرؤساء الأمريكيين السابقين يشعرون باستحالة المساس به.
بالنسبة للرئيس دونالد ترمب، شعر عند إبلاغه بأن مليشيات إيران في العراق قصفت قاعدة أمريكية في العراق في 27 ديسمبر 2019، ما أدى لمقتل مقاول أمريكي، بأن إيران تجاوزت «الخط الأحمر».
كان معظم كبار مساعديه غادروا واشنطن للتمتع بعطلات نهاية السنة.
ومع ذلك فقد كلف ترمب عدداً محدوداً من مساعديه بوضع خطط لتصفية سليماني.
وتظاهر ترمب بأنه منهمك في لعب الغولف يومياً. ولم يخطر أحداً سوى شريكه في الغولف السيناتور غراهام ليندسي.