حذرت مليشيا الحوثي قبائل خولان بمحافظة صنعاء من بقاء أبنائهم في صفوف قوات الجيش الوطني بعد هزيمة المليشيا في جبهات القتال والأخيرة ترد على الحوثيين اقتلوهم أن استطعتم في جبهات القتال .
وقالت مصادر قبلية لـ”المشهد اليمني” يوم السبت أن قيادات حوثية من الدرجة الأولى بينهم محمد البشاري والذي ينتحل صفة مدير عام مديرية جحانة بخولان الطيال بمحافظة صنعاء وأحسن العبادي والذي ينتحل صفة مشرف عام المديرية طالبوا من أبناء مديرية جحانة بالتبرء من أبناء القبيلة الذين يقاتلوا في صفوف قوات الجيش الوطني لكنها قوبلت بالرفض من قبيلة خولان واعتبروها نوع من الإهانة .
وأضافت المصادر أن الحوثيين حاولوا استعطاف رجال قبائل خولان تحت عدة مسميات تارة بإسم القتال لنصرة الدين والجهاد وتارة بأسم الوطن والذي بات مختصر في سلالة بعينها مقدمين وعود بالعفو عن العائدين قائلين ” يعودوا هم في وجه السيد ” في إشارة إلى زعيم المليشيا الحوثية عبد الملك الحوثي والذي يحاول فرض نفسه سيدا على اليمنيين .
وأكدت المصادر ان الحوثيين وعدوا بدفع مرتبات شهرية للعائدين من جبهات القتال بصفوف القوات الشرعية ولكنها قوبلت بسخرية من رجال القبائل والذي قال أحدهم ” و ليش ما تصرفوا مرتبات الجنود الذي سرحتموهم .. لنا أكثر من ستة شهور بنصف راتب لا يكفي لشراء كيس قمح ” .
وحاول أبناء القبائل التهدئة مع المليشيا الحوثية مبررين لهم ان من ذهب للانضمام للقتال في صفوف الشرعية لهم قناعتهم وبعضهم ذهب من أجل راتبه ولهم الحق ان يقاتلوهم في الجبهات .
هذا ووعدت المليشيا الحوثية قبائل خولان بصرف جميع مرتباتهم بما فيها المتأخرة لأكثر من خمس سنوات بأثر رجعي في حال قاموا بالتحرك للجبهات لإسقاط محافظة مأرب من خلال نهب ثرواتها الكافية لذلك لكنها وعود لم يعد يقتنع بها أبناء القبائل نظرا لخداع المليشيا المتواصل لليمنيين وعدم التزامهم باي وعود سابقة .