تلقت مليشيا الحوثي الانقلابية، صفعة مدوية في إحدى مديريات محافظة حجة (شمالي )، وذلك بعد طرد مشايخ وأعيان المديرية مشرف المليشيات والمجاميع الحوثية التي جاءت من أجل التحشيد للجيهات. وردا على ذلك، اقدمت مليشيا الحوثي على اختطاف عددا من مشائخ محافظة حجة بعد اتهام المليشيا لهم بعدم التحشيد والتجنيد الجدي لصالح المليشيا لتعويض النقص في مخزونها البشري بعد نفوق اكثر من 28 الف عنصر في جبهات القتال في محافظة مارب خلال الستة الشهور الأولى من العام الحالي .
وقالت مصادر محلية بمحافظة حجة، إن المليشيا الحوثية الإرهابية الموالية لإيران، نفذت حملة اعتقالات واسعة، بحق مشائخ وأعيان عدد من المناطق الخاضعة لسيطرتها بمحافظة حجة شمال غربي اليمن . وأضافت المصادر، أن المليشيا الحوثية أرسلت مجاميع مسلحة إلى مديرية خيران المحرق وسط محافظة حجة، واعتقلت كبار قبائل أسلم من منازلهم، نتيجة رفضهم الزج بأطفالهم وشباب المنقطة للقتال مع الحوثيين.
وأكدت المصادر، أن كبار أعيان خيران المحرق، طردوا مشرفي الحوثي ومسلحيهم الذين اقتحموا منازلهم وقراهم الثلاثاء الماضي 23 نوفمبر 2021، ومنعوهم من اختطاف الأطفال؛ غير أن المشرفين استدعوا عدد من أعيان خيران المحرق إلى السلطة المحلية، واختطفوهم إلى جهات غير معروفة. واخفت المليشيا 6 من كبار مشائخ وأعيان خيران المحرق واسلم والخميسين والدانعي، وهم (الشيخ محمد علي شعبين شيخ مشايخ خيران المحرق، والشيخ أحمد درين شيخ الدانعي، والشيخ محمد عكران شيخ بني عكران، وهادي ضرايب ومحمد صغير بكعه، من أعيان العريفه، والشيخ محمد قاسم سداح أحد أعيان بني حمله.
وأشارت المصادر، إلى أن الحوثيين يعانون من نقص كبير في صفوف مقاتليهم، وسط رفض مجتمعي كبير للتحشيد معهم، وهو ما جعلهم يلجأوا إلى القوة في اختطاف الأطفال، وزج المشائخ إلى السجون بتهمة عدم التجاوب وإرسال أبناء قبيلته إلى جبهات القتال. ودعت المصادر إلى أهمية توحيد كافة القبائل اليمنية في منع الزج بأبنائهم مع الحوثيين إلى جبهات القتال كوقود للحرب العبثية التي يقودها الحوثي ضد أبناء اليمن.