بدأت مليشيا الحوثي تغيير استراتيجيتها لكسر صمود مدينة مارب، من أجل السيطرة عليها، بعد فشل كل المحاولات السابقة. وقالت مصادر صحفية، إن المليشيات الحوثية بدأت معركتها الاستخباراتية لاختراق المجتمع القبلي بمحافظة مأرب.
وأوضحت المصادر أن القيادي الحوثي المدعو أبوعلي الحاكم، أجرى اتصالات مكثفة بقيادات قبلية من أبناء محافظة مارب، وقدم عروضًا مغرية من أجل التخلي عن القتال إلى جانب قوات الجيش الوطني، والمشاركة في إسقاط المدينة. وأشارت المصادر إلى أن الحاكم تلقى ردودًا قاسية من كافة المشائخ الذين طلب منهم مساندة مليشياته في معركة مارب، أو التزام الحياد. يأتي ذلك عقب أنباء عن تغييرات واسعة في قيادة معركة مارب، أجرتها المليشيات مؤخرًا، بناءً على خطة جديدة تبناها سفير إيران لدى المليشيات الحوثية، حسن إيرلو، وذلك بعد فشلها في السيطرة على المدينة منذ أكثر من عامين على بدء المعارك. وذكرت مصادر أنه تم تكليف ابو علي الحاكم في هذه المهمه ، لكن معارك مأرب نكلت فيهم وقد يعود ابو على الحاكم جثة في تابوت إلى صنعاء .
