أفادت مصادر محلية، يوم الخميس، بوقوع انهيار مفاجيء للأعمال الإنشائية وتراجع الاعمال التجارية في محافظة صعدة. وذكرت المصادر لـ المشهد اليمني ، أن سيطرة القوات المشتركة والتي من بينها قوات حراس الجمهورية، التي يقودها العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، على منفذ سقم الجمركي بمديرية حيس، تسبب
بحصار شامل في صعدة، وأدى إلى ارتفاع جنوني في أسعار المواد الغذائية، وخصوصا مادة الدقيق، التي وصل فيها الكيس الى 40000 الف ريال يمني.
وأشارت المصادر إلى أن ذلك تسبب في توقف كافة أعمال الانشاء والبناء وتوقف مئات الأعمال عن أعمالهم. وكان الدكتور معين عبدالملك، رئيس مجلس الوزراء، قال إن لاستعادة المبادرة في المشهد العسكري كما في الساحل الغربي والحديدة إنعكس إيجابي على كافة المستويات بما فيها الجانب الاقتصادي. وتطرق عبدالملك في مستهل اجتماع مجلس الوزراء المنعقد في العاصمة المؤقتة عدن، أمس الأربعاء، إلى مبادرة القوات المشتركة في الحديدة وتعز وتحقيق تقدمات ميدانية هامة هناك.
ولفت إلى أن التحسن الملموس في الجانب العسكري وإعادة التوازن للوضع الميداني في مأرب والتقدمات المحققة بتحرير القوات المشتركة ومناطق هامة في جنوب الحديدة وغرب تعز وعلى الحدود الإدارية مع محافظة إب.
وأكد رئيس الحكومة بأن استعادة المبادرة في المشهد العسكري سينعكس إيجاباً على كافة المستويات وبينها الجانب الاقتصادي واسناد جهود الحكومة لايقاف التدهور وضبط أسعار السلع وسعر صرف العملة الوطنية.