الزواج هو المحطة الاولي في بناء أسرة يزيد بها المجتمع ،فالزواج هو علاقة مقدسة يحاوطها الجميع بالحب والمودة والسعادة ، فهو سنة كونية لعمارة الكون.
لاينبغي اجبار طرف علي الطرف الاخر بل يجب ان يكونا علي اتفاق وتوافق ،وان يكون بينهم قبول ومودة ، فاجبار اي طرف علي الاخر لن يستمر بهم الزواج طويلا ،وستحدث المشكلات التي لن يستطيعوا العيش بها.
قصتنا اليوم تدور احداثها في احدي الشقق حيث يسكن زوج وزوجته وثلاثة من الابناء ،كان الزوج يعمل تاجرا كبيرا في السوق ،اما الزوجة فقد كانت لاتعمل بل هي ربة منزل ، كان لديهم ثلاثة من الابناء في مراحل سنية مختلفة.
وفي يوم من الايام شعرت الزوجة بالم شديد في معدتها ،اسرع بها الي الطبيب وهناك اخبره بعمل بعض الفحوصات ،وعند ظهور النتيجة كانت الصدمة ،فقد كانت الزوجة مصابة بالسرطان .
اخبرهم الطبيب انه لابد من بدء العلاج الكيماوي ، وبالفعل بدأت الزوجة في العلاج ولكنها لم تستمر فيه لمدة طويلة ولفظت أخر أنفاسها في المستشفي.
بعد وفاة الزوجة بعدة اشهر طلب زوجها ان يتزوج من شقيقتها الصغري ،كانت الفتاة معترضة علي الزواج بزوج شقيقتها فقد كان يكبرها بفارق كبير في السن.
لكن اجبرها اهلها علي الزواج به لتربية اطفال شقيقتها ،وبالفعل وافقت الفتاة علي الزواج منه رغما عنها ، مرت الايام وحان يوم الزفاف ،وبمجرد دخول الزوجين الي غرفتهم سمع أبنائه صراخ من غرفتهم.
توجه الابناء بسرعة نحو الغرفة وعندما فتحوها كانت الصدمة ،فقد كانت العروس غارقة في دماء زوجها ،فقد قتلته بسبب اجبارها علي الزواج به ثم صرخت من هول المنظر فهي لم تتوقع ان تفعل مثل هذا الامر.
صرخ الابناء وابلغوا الشرطة ،وعندما حضرت الشرطة القت القبض عليها واودعتها الحبس لحين البت في امرها.
المصدر : اوبرا نيوز - يمن تايم