كشفت مقاطع مصورة حصلت عليها قتاة العربية، اليوم الإثنين من تحالف دعم الشرعية في اليمن، تدريبات للميليشيات الحوثي على طائرات أممية، بهدف اختبار منظومة جوية صاروخية.
وأظهر الفيديو تنفيذ عدد من العناصر الحوثية لتجارب واختبارات على إحدى المنظومات الجوية، عبر استخدام طائرة أممية أثناء الهبوط والاقلاع في مطار صنعاء الدولي للتأكد من عمل وفاعلية المنظومة، باعتبار الطائرة هدف جوي متحرك في المجال الجوي للمطار يحاكي سيناريوهات الاعتراض والتدمير .
خبراء من الحرس الثوري كما بين ما يعتقد انه أحد الخبراء الأجانب الذي يشرف على عملية الاختبارات، وإجراء التجربة الحية لإطلاق الصاروخ من قبل الحوثيين، ما يثبت تورط خبراء من الحرس الثوري الايراني وحزب الله ال في إطلاق العمليات العدائية وتهديد حرية الملاحة البحرية والتجارة العالمية، بالإضافة لنقل المعرفة وتقديم الدعم التدريب للميليشيا ت، في انتهاك لقرار مجلس الأمن الدولي ٢٢١٦ . إلى هذا أثبتت المشاهد المسجلة تصريحات التحالف السابقة حول تحويل الحوثيين المطار إلى ثكنة عسكرية تضم ورش تركيب وتفخيخ و تخزين الصواريخ البالستية والطائرات المسيرّة واطلاقها للداخل اليمني ودول الجوار. جسر جوي إيراني وتعليقا على الفيديو أكد المتحدث الرسمي باسم التحالف، العميد الركن تركي المالكي أن ايران حولت مطار العاصمة اليمنية لقاعدة عسكرية بعد أن أقامت جسرا جويا عام ٢٠١٤ بمعدل ٢٨ رحلة جوية أسبوعياً من طهران إلى صنعاء عبر الخطوط الجوية الايرانية (ماهان اير) ونقلت كافة أنواع الاسلحة بينها أسلحة نوعية، لأتباعها الحوثيين". كما أضاف أن الميليشيات حولت المطار إلى ثكنة تضم ورش التركيب والتفخيخ و تخزين واطلاق الصواريخ البالستية والطائرات المسيرّة لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية في الداخل اليمني.
كذلك أشار إلى أن مطار العاصمة بات يمثل موقعا رئيسيا لإطلاق الهجمات العدائية العابرة للحدود. يذكر أن هذا المطار مفتوح أمام الملاحة الجوية للطائرات الأممية، والمنظمات الدولية غير الحكومية من أجل نقل المساعدات الإنسانية والإغاثية فضلا عن نقل العاملين بالمجال الانساني إلى صنعاء. لذا تمثل تلك التجارب تهديداً مباشراً لسلامة المجال الجوي لطائرات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية وموظفيها و تعرض حياتهم للخطر.