حذرت الولايات المتحدة الأمريكية، من تداعيات الهجوم الحوثي على مارب ، مؤكدة أن استمراره سيؤدي إلى تصعيد في كافة أنحاء اليمن وقال مكتب شؤون الشرق الأدنى بوزارة الخارجية الأميركية، يوم أمس السبت، إن الهجوم الحوثي على مأرب يؤدي إلى تصعيد في كافة أنحاء اليمن.
وأشار إلى أن المبعوث الأميركي لليمن، تيم ليندركينغ، التقى مع رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر ماورير لبحث الحاجة الملحة لوقف القتال وتقديم المساعدة للمحتاجين.. مؤكدًا أن عمل الصليب الأحمر الدولي "بالغ الأهمية". واليوم الأحد، قال وزير الخارجية اليمني، أحمد عوض بن مبارك، في كلمته، خلال مشاركته في مؤتمر الأمن الإقليمي في العاصمة البحرينية المنامة، إن: “إن تداعيات سقوط مأرب سيمثل نهاية للعملية السياسية والسلام في اليمن وللجهود التي تبذل لاستعادة الامن والاستقرار”.
وأضاف بن مبارك: “أضحت مارب تمثل عمقا وطنيا واستراتيجيا فهي السد المنيع لليمن والأمة العربية، وأصبحت ضمن الأولويات الاستراتيجية للنظام الإيراني وأدواته في المنطقة”.مشيرًا إلى أن “انكسار المشروع الإيراني في اليمن سيضمن إفشال المشروع الايراني في المنطقة برمتها ونجاحه في اليمن سينقل ذلك المشروع الى طور جديد للصراع والعنف والفوضى”.
وأكد وزير الخارجية: ‘‘أن مألات استيلاء الحوثيين على مأرب لن تقل سوءًا عن أثر تهدم سدها الشهير تاريخياً وستعم الفوضى والاحتراب الداخلي وموجات الهجرة”. وأضاف ‘‘أن التعامل مع الحرب في اليمن على أنها حرباً إقليمية بالوكالة مفهوم خاطئ ينبغي أن يصحح’’.