ارتفع صراخ مليشيات الحوثيين، عقب الخسائر التي تتكبدتها بمختلف جبهات القتال في اليمن بنيران القوات الحكومية وضربات طيران التحالف العربي.
وحمل القيادي الحوثي، حسين العزي، نائب وزير خارجية المليشيات الحوثية، امريكا مسؤولية التصعيد العسكري، إثر تغير موقفها بعكس الوعود التي اطلقها بايدن عقب توليه منصب رئيس امريكا.
واتهم حسين العزي، في موقع التدوينات القصيرة "تويتر": من وصفهم بدول العدوان، بتدشين موجة جديدة من التصعيد العسكري والاعمال القتالية جوا وبرا في مناطق متفرقة في اليمن، بما ذلك الحديدة المشمولة باتفاق استوكهولم، حسب زعمه.
وقال العزي، ان هذا التصعيد كنوع من الاستجابة الفورية لتوجهات أمريكا وتصريحات مسؤوليها العدائية ضدهم واخرها تصريحات مبعوثها ليلة أمس.
وأشار، إن كل هذا التصعيد يثبت من جديد عدوانية واشنطن ويكشف عن عجزها في إخفاء موقفها المعيق للسلام في اليمن رغم تظاهرها بعكس ذلك بداية صعود بايدن.
ولفت، وبما أن مبعوثها هو من دعى لهذا التصعيد وحرض عليه فهذا يكفي لإدراك أن أمريكا لاتستطيع إلا أن تكون مصدرا للحروب والمآسي وليس مصدراً للسلام، حسب قوله.
جدير ذكره أن مليشيات الحوثيين، منيت خلال الساعات الماضية خسائر بشرية وميدانية كبيرة في الحديدة، ومأرب وشبوة بالتزامن مع غارات جوية لطيران التحالف كبدتهم خسائر فادحة بالعتاد والارواح.