ألقت أجهزة الأمن المصرية القبض على الزوجة الخائنة التى اعترفت فى تقارير النيابة العامة بارتباط غير شرعي مع جارها المجنى عليه، وأنه يوم واقعة مقتله، عاد زوجها فجأة من سفره وفى موعد غير معتاد إلى المنزل وسمعت جرس الباب واكتشفت أنه زوجها فأسرعت إلى عشيقها واتفقا أن ينزل العشيق أسفل السرير ولا يتحرك حتى صباح اليوم التالى. وبعد توجه الزوج المخدوع إلى سرير غرفة نومه، ووضع رأسه على الوسادة، وقبل أن يخلد إلى النوم وبجواره زوجته سمع صوت اهتزاز أسفل السرير، فظن أنه "فأر" فى بداية الأمر، ولكنه لم يكن يدر أن القدر يخبئ له أكثر مما ظن.
وحاولت الزوجة الخائنة إلهاء زوجها عن مصدر الصوت بمداعبته، ولكن الشكوك تسربت إلى قلبه أكثر فأكثر، فنزل على الأرض ليستطلع ما يحدث، فوجد عشيق زوجته أسفل السرير، وكشف خيانة زوجته، لم يتمالك الزوج نفسه فانهال بالضرب على العشيق، واستطاع الزوج طعنه بسكين حتى سقط غارقًا فى الدماء وفارق الحياة. استطاعت الزوجة الخائنة الهروب، لكن وبعد أيام قليلة ألقت أجهزة الأمن القبض عليها، واعترفت أمام النيابة العامة بجنوب محافظة الجيزة بتفاصيل الواقعة.
وتابعت المتهمة فى التحقيقات، أن زوجها فتح الباب بعد قرابة 5 دقائق، بعدما لم تفتح له، وادعيت بأنها كانت نائمة، وأحضرت له العشاء وحاولت مداعبته ومعاشرته، فى محاولة منها لإلهائه حتى لا يشعر بوجود العشيق أسفل السرير، إلا أن القدر شاء فضح أمرها، حيث رن هاتف العشيق وكان على حالة " هزاز - Vibration "، مما جعله "يزن" أسفل السرير، خاصة مع سكون الليل، فقال لها زوجها إن هناك "فأر" أسفل السرير ونزل ليراه فاكتشف أنه عشيقها فقتله