تدور تلك القصة حول رجل خمسيني العمر، كان يعتاد الذهاب مبكرًا إلي عمله في صباح كل يوم، وكان يذهب لعمله سيرًا علي قدمه لقرب العمل من المنطقة الذي يعيش بها. في صباح أحد الأيام وبينما كان الرجل في طريقه إلي عمله، فوجئ بأن هناك صوت صراخ لسيدة يأتي من داخل المقابر الخاصة بالمنطقة الذي كان يمر من أمامها.
سارع الرجل للاتجاه نحو صوت تلك السيدة التي كانت تستنجد بأحد بتلك الصرخات المرتفعة والحادة، وبالفعل ظل الرجل يتبع ذلك الصوت حتي وجد مكان تلك السيدة، التي كانت تجلس علي الأرض وهو في حالة من الانهيار.
ذهب الرجل لتلك السيدة ولاحظ أنها تنظر إلي أحد القبور، وعندما اقترب منها شاهد أن هناك شئ في القبر تنظر له تلك المرأة، فاقترب أكثر ليكتشف هذا الأمر الصادم. رأي الرجل جثة طفل صغير ملقاه داخل أخد القبور، أصيب الرجل بالصدنة والفزع للحظات قبل أن يتملك نفسه، ويقرر الإبلاغ عن ذلك الأمر، وبالفعل أتت الشرطة وبدأت التحقيق في تلك الواقعة.
بعد مرور أيام تمكنت الشرطة من القبض علي السيدة التي ألقت ذلك الطفل في القبر من خلال تسجيلات كاميرات المراقبة التي أظهرت حملها لطفل والدخول به المقابر ثم الخروج من دونه، وعلمت من خلال التحقيق معها أنها والدته، وأنها فعلت ذلك لمشاكل مع والده الذي رفض الاعتراف به، فقررت فعل هذا الأمر الشنيع.