وقفت شابة في مقتبل عمرها أمام محكمة الأسرة، وعينيها مملؤتان بالدموع وبدأت في سرد أسباب دعواها الخلع من زوجها، قائلةً: « ما توقفش عن ضربي لحظة في ليلة الدخلة». بررت «سلوى م. م» البالغة من العمر 26 عامًا، وتعمل معلمة بإحدى المدارس الابتدائية ببني سويف، دعوتها لطلب الطلاق من زوجها، بعد مرور أسبوع فقط على زفافهما، خرجت من منزل زوجها «عذراء» كما دخلته.
وعن تفاصيل علاقتها بزوجها، قالت «سلوى»: «ما كنتش موافقة على جوازي منه بس أبويا غصبني عليه عشان هو ابن أخوه وفى الآخر هبقى مطلقة وأنا لسه عذراء». واستطردت «سلوى»: «وافقت على الزواج بعد اقناع أهلي بزواجي منه، وبالفعل تمت كل تجهيزات الفرح بشكل طبيعي حتى جاءت ليلة العرس وبعد انتهاء حفل الزفاف وانصراف المعازيم، حاول زوجي التقرب منى مثل أي زوج لكننى فوجئت به دون مقدمات يتعدى عليا بالضرب المبرح بيده، وأعطاني عدة لكمات في وجهي فقدتها على أثرها الوعي، ولكن صراخي قبل الإغماء أفزع الجيران الذين أنقذوني منه بأعجوبة وتم نقلى إلى المستشفى في حالة إعياء شديدة».
وأضافت الزوجة العذراء: «تم احتجازي بإحدى المستشفيات الخاصة واحتجزت بها 15 يوما، وبعد أن تحسنت حالتي الصحية عدت إلى منزل أسرتي، وقررت إقامة دعوى خلع بعد أن رفض زوجي طلاقي، حيث اكتشفت أنه مريض نفسي لذا فضلت الانفصال عنه خوفا من اعتداءه عليا مجددًا».