كشف خبير عسكري يمني، عن استراتيجية جديدة للحرب في اليمن، بدأ التحالف العربي تطبيقها في محافظة الحديدة وقال الخبير العسكري، علي الذهب، إن ‘‘ انسحاب القوات من الحديدة لا يخلو من منافع للأطراف المناوئة للحوثي، لكنها بالغة الكلفة’’.
وأوضح الذهب، في تغريدة على تويتر، أن منافع الانسحاب تتمثل في ‘‘فتح معركة مقننة تستنزف قدراته في وقت صمتت فيه كل الجبهات’’. وأشار إلى أن المنفعة الأخرى للانسحاب من الحديدة، هي ‘‘التخفيف عن
مارب و شبوة وأشار إلى أن المنفعة الأخرى للانسحاب من الحديدة، هي ‘‘التخفيف عن ، وهذه ما يطلق عليه في استراتيجية الحرب، مقايضة الزمان بالمكان، لكن بشرط أن يستغل ذلك استغلالا ذكيا’’.
وكان التحالف العربي، أعلن الليلة الماضية، أن ما حدث في الحديدة هو إعادة القوات في الساحل الغربي تحت إشرافه، وضمن عمليات عسكرية مدروسة.