توفي صباح اليوم الإثنين، الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر، الشيخ ياسر العواضي ، بذبحة صدرية. ونقلت مصادر إعلامية، عن مقربين من أسرة العواضي، إنه توفي اليوم، إثر إصابته بذبحة صدرية، في العاصمة المصرية القاهرة. وتعمد العواضي قلة الحديث في الشأن العام خلال الأشهر الأخيرة، واقتصرت تصريحاته على التعازي عبر حسابه الوحيد في تويتر. وظل موقف العواضي محل أنظار اليمنيين المهتمين بالوضع العام، منذ خروجه من صنعاء، بطريقة غامضة، في ديسمبر 2017، إثر انتفاضة قصيرة أعلن خلالها فك تحالفه مع المليشيات الحوثية، وانتهت بمقتله، ومغادرة عدد من رجاله، بينهم نجل شقيقه العميد طارق صالح، وياسر العواضي، فيما قتل آخرون بجواره، أبرزهم عارف الزوكا، الأمين العام لحزب المؤتمر.
وفي يونيو 2020 دعا العواضي للنكف القبلي، عقب مقتل امرأة في البيضاء ، على أيدي مليشيا الحوثي، وبعد تحشيد قبلي، أسفرت دعوته إلى مواجهات، انتهت بانسحابه ومغادرته إلى مارب ، ومنها إلى العاصمة المصرية القاهرة. وفي أكثر من موقف، طالب العواضي بنصرة مارب، وأنها الحصن الأخير لليمنيين، محذرًا من سقوطها في قبضة المليشيات الحوثية، وطالب بنصرة العبدية التي وقعت تحت الحصار الحوثي، قبل سقوطها في قبضة المليشيات، كما أشاد بموقف الأحزاب والقوى السياسية في مارب.
وكان أبرز ما كتبه العواضي على حسابه في تويتر، تغريدة مثبتة على حائطه، قال فيها: ‘‘يغلب الله ان يدنس الحوثي مأرب .
واللعنه على كل من يرضى للحوثي في مأرب او في غيرها او يتؤاطأ بأي شكل.
مأرب اليوم هي ماتبقى للعرب في شمال اليمن وهي عنق اليمن الشامخ و بأذن الله لن ينال حوثة الفرس غايتهم وكل شريف وحر لابد ان يقف مع مأرب فهي آخر العرض المصان والشرف الرفيع لعرب اليمن’’.