وجه المتمردين الحوثيين ، اليوم الاحد، اتهاما للقوات اليمنية المشتركة، باعدام 10 من عناصرهم المقاتلين الاسرى بمحافظة الحديدة ؛ في اعتراف رسمي وغير مباشر بتعرضهم لعملية استدراج محكمة في الساحل الغربي، بعد ثلاثة أيام من إعلان تلك القوات الانسحاب من مواقعها وإعادة الانتشار في مناطق خارج اتفاق ستوكهولم وقالت مصادر ميدانية، إن قوات المقاومة التهامية، تمكنت، اليوم الأحد، من استعادة السيطرة على مناطق واسعة في مديرية التحيتا، عقب مواجهات عنيفة مع المليشيا الحوثية.
وأوضحت المصادر، أن قوات من المقاومة التهامية، مسنودة بقوات من ألوية العمالقة، سيطرت على مواقع في مناطق الجبلية، والفازة، والمتينة، والغويرق، جنوب وغرب التحيتا. وذكرت، أن المواجهات أسفرت عن مقتل وإصابة عشرات من عناصر المليشيا الحوثية، فيما قتل وجرح عدد من أفراد المقاومة التهامية. وبحسب المصادر، فإن تلك المواجهات اندلعت بالتزامن مع استهداف مقاتلات التحالف العربي لتعزيزات ومواقع المتمردين الحوثيين في عدد من المناطق جنوبي الحديدة.
وكانت أعلنت، عن وقوع عشرات القتلى والجرحى بصفوف المليشيا الحوثية، أمس السبت على مشارف مديرية الخوخة، وغربي حيس. وتتمركز القوات المشتركة بالساحل الغربي في النقاط التي حددها اتفاق ستوكهولم فيما يتعلق بمحافظة الحديدة بعد تنفيذ قرار إخلاء المناطق المحكومة بالإتفاق الدولي. وأعلن الحوثيين من جهتهم بالسيطرة على مساحات واسعة تصل الى 700 كيلو.
واعتبر مراقبون أن الانسحاب المفاجي للقوات المشتركة، يعد فخاً جديداً لاستدراج المليشيا الحوثية، ومدخلا لنقض اتفاق ستوكهولم، الذي تواصل المليشيا خرقه بشكل يومي منذ توقيعه أواخر ديسمبر 2018.